أَعْذَرُ لِعَبْدِهِ وَ زَادَ فِيهِ غَيْرُهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)وَ هَذَا مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِي يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ مِنْهَا أَلْفَ بَابٍ.
17 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ قَالَ بُكَيْرُ بْنُ أَعْيَنَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ(ع)يُحَدِّثُ قَالَ لَمْ يَخْرُجْ إِلَى النَّاسِ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ الَّتِي عَلَّمَهَا رَسُولُ اللَّهِ(ص)عَلِيّاً(ع)إِلَّا بَابٌ أَوْ اثْنَانِ وَ أَكْثَرُ عِلْمِي أَنَّهُ قَالَ بَابٌ وَاحِدٌ
17 باب فيه الحروف التي علم رسول الله(ص)عليا (ص)
1 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ حُمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)كَانَ فِي ذُؤَابَةِ سَيْفِ عَلِيٍّ(ع)صَحِيفَةٌ صَغِيرَةٌ وَ إِنَّ عَلِيّاً(ع)دَعَا ابْنَهُ الْحَسَنَ(ع)فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ وَ دَفَعَ إِلَيْهِ سِكِّيناً وَ قَالَ لَهُ افْتَحْهَا فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَفْتَحَهَا فَفَتَحَهَا لَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اقْرَأْ فَقَرَأَ الْحَسَنُ الْأَلْفَ وَ الْبَاءَ وَ السِّينَ وَ اللَّامَ وَ حَرْفاً بَعْدَ حَرْفٍ ثُمَّ طَوَاهَا فَدَفَعَهَا إِلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ(ع)فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يَفْتَحَهَا فَفَتَحَهَا لَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اقْرَأْ يَا بُنَيَّ فَقَرَأَهَا كَمَا قَرَأَ الْحَسَنُ ثُمَّ طَوَاهَا فَدَفَعَهَا إِلَى ابْنِهِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يَفْتَحَهَا فَفَتَحَهَا لَهُ فَقَالَ لَهُ اقْرَأْ فَلَمْ يَسْتَخْرِجْ مِنْهَا شَيْئاً فَأَخَذَهَا عَلِيٌّ(ع)وَ طَوَاهَا ثُمَّ عَلَّقَهَا مِنْ ذُؤَابَةِ السَّيْفِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَيُّ شَيْءٍ كَانَ فِي تِلْكَ الصَّحِيفَةِ قَالَ هِيَ الْأَحْرُفُ الَّتِي يَفْتَحُ كُلُّ حَرْفٍ أَلْفَ حَرْفٍ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَمَا خَرَجَ مِنْهَا إِلَّا حَرْفَانِ إِلَى السَّاعَةِ.
2 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ