responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات في فضائل آل محمد نویسنده : محمد بن حسن الصفار    جلد : 1  صفحه : 296

4 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(ع)قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ إِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ يَتَوَارَثُ أَصَاغِرُنَا عَنْ أَكَابِرِنَا الْقُذَّةَ بِالْقُذَّةِ

13 باب في الأئمة أنهم يعلمون كل أرض مخصبة و كل أرض مجدبة و كل فئة يهتدي و تضل إلى يوم القيامة

1 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نُعْمَانَ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ‌ حَدَّثَنِي مَنْ دَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)فَقَالَ لَهُ قَدْ سَأَلْتُ أَهْلَ بَيْتِكَ فَلَمْ أَرَ عِنْدَهُمْ فِيهِ شَيْئاً قَالَ وَ مَا هُوَ [قَالَ يَرْوُونَ أَنَّ عَلِيّاً(ع)قَالَ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ أَرْضٍ مُخْصِبَةً وَ لَا أَرْضٍ مُجْدِبَةٍ وَ لَا فِئَةٍ تُضِلُّ مِائَةً وَ تَهْدِي مِائَةً إِلَّا إِنْ شِئْتُ أَنْبَأْتُكُمْ بِنَاعِقِهَا وَ قَائِدِهَا وَ سَائِقِهَا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)فَإِنَّ هَذَا حَقٌّ.

2 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ سَلَّامٍ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)إِنَّا نُرَوَّى أَحَادِيثَ لَمْ نَجِدْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فِيهَا شَيْئاً فَقَالَ مَا هِيَ قُلْتُ يَرْوُونَ أَنَّ عَلِيّاً(ع)كَانَ يَقُولُ وَ هُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ سَلُونِي فَإِنَّكُمْ لَنْ تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْ‌ءٍ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ السَّاعَةِ لَا عَنْ أَرْضٍ مُجْدِبَةٍ وَ لَا عَنْ أَرْضٍ مُخْصِبَةٍ وَ لَا عَنْ فِرْقَةٍ تُضِلُّ مِائَةً وَ تَهْدِي مِائَةً إِلَّا أَنْ لَوْ شِئْتُ أنبأكم [أَنْبَأْتُكُمْ بِنَاعِقِهَا وَ قَائِدِهَا وَ سَائِقِهَا قَالَ وَ إِنَّهُ حَقٌ‌

نام کتاب : بصائر الدرجات في فضائل آل محمد نویسنده : محمد بن حسن الصفار    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست