بِالرِّدَاءِ مُوَزَّراً فَأَقْبَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَلَمْ أَسْأَلْهُ حَتَّى جَرَى ذِكْرُ الزَّكَاةِ فَسَأَلْتُهُ قَالَ تَسْأَلُنِي عَنِ الزَّكَاةِ مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ أَرْبَعُونَ دِرْهَماً فَفِيهَا دِرْهَمٌ قَالَ فَاسْتَشْعَرْتُهُ وَ تَعَجَّبْتُ مِنْهُ فَقُلْتُ لَهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَدْ عَرَفْتَ مَوَدَّتِي لِأَبِيكَ وَ انْقِطَاعِي إِلَيْهِ وَ قَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ كُتُباً أَ فَتُحِبُّ أَنْ آتِيَكَ بِهَا قَالَ نِعْمَ بَنُو أَخٍ ائْتِنَا فَقُمْتُ مُسْتَغِيثاً بِرَسُولِ اللَّهِ فَأَتَيْتُ الْقَبْرَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ(ص)إِلَى مَنْ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الْحَرُورِيَّةِ إِلَى الْمُرْجِئَةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ قَالَ فَإِنِّي كَذَلِكَ إِذْ أَتَانِي غُلَامٌ صَغِيرٌ دُونَ الْخَمْسِ فَجَذَبَ ثَوْبِي فَقَالَ لِي أَجِبْ قُلْتُ مَنْ قَالَ قَالَ سَيِّدِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ فَدَخَلْتُ إِلَى صَحْنِ الدَّارِ فَإِذَا هُوَ فِي بَيْتٍ وَ عَلَيْهِ كِلَّةٌ فَقَالَ يَا هِشَامُ قُلْتُ لَبَّيْكَ فَقَالَ لِي لَا إِلَى الْمُرْجِئَةِ وَ لَا إِلَى الْقَدَرِيَّةِ وَ لَكِنْ إِلَيْنَا ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ.
2 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَدِمَ إِلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ هَذَا الْأَمْرَ فَقَبِلَهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ هُوَ فِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ فَقَالَ يَا أَبَا بَصِيرٍ قَدْ قَبِلْتُ مَا قُلْتَ [فَكَيْفَ لِي بِالْجَنَّةِ فَقُلْتُ أَنَا ضَامِنٌ لَكَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)بِالْجَنَّةِ فَمَاتَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)فَابْتَدَأَنِي وَ قَالَ قَدْ وُفِيَ لِصَاحِبِكَ بِالْجَنَّةِ.
3 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ أَرَدْتُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْهِ أَسْأَلُهُ يُنَوِّرُ الرَّجُلُ وَ هُوَ جُنُبٌ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ ابْتِدَاءً النُّورَةُ تَزِيدُ الرَّجُلَ نَظَافَةً وَ لَكِنْ لَا تجامع [يُجَامِعُ الرَّجُلُ مُخْتَضِباً وَ لَا تُجَامِعُ مَرْأَةٌ مُخْتَضِبَةً.
4 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمِيثَمِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا