نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي جلد : 4 صفحه : 29
عن حجاج بن الشاعر عن عبد الصمد عن حماد بن سلمة به.
و قال البخاري: حدّثنا عبد اللَّه ابن محمد حدثنا سفيان عن عمرو سمع جابر بن عبد اللَّه قال: قال رجل للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يوم أحد:
«أ رأيت إن قتلت فأين أنا؟ قال في الجنة، فألقى تمرات في يده ثم قاتل حتى قتل». و رواه مسلم و النسائي من حديث سفيان بن عيينة به،
و هذا شبيه بقصة عمير بن الحمام التي تقدمت في غزوة بدر رضى اللَّه عنهما و أرضاهما
فصل فيما لقي النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يومئذ من المشركين قبحهم اللَّه
قال البخاري: ما أصاب النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من الجراح يوم أحد* حدّثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه سمع أبا هريرة قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) «اشتد غضب اللَّه على قوم فعلوا بنبيه- يشير الى رباعيته- اشتد غضب اللَّه على رجل يقتله رسول اللَّه في سبيل اللَّه»
و رواه مسلم من طريق عبد الرزاق حدثنا مخلد بن مالك حدثنا يحيى بن سعيد الأموي حدثنا ابن جريج عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال: «اشتد غضب اللَّه على من قتله النبي في سبيل اللَّه، اشتد غضب اللَّه على قوم دموا وجه رسول اللَّه» (صلّى اللَّه عليه و سلّم). و
قال أحمد حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا ثابت عن أنس أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال يوم أحد و هو يسلت الدم عن وجهه و هو يقول: «كيف يفلح قوم شجوا نبيهم و كسروا رباعيته، و هو يدعو الى اللَّه» فأنزل اللَّه لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ. و رواه مسلم عن القعنبي عن حماد بن سلمة به،
و رواه الامام أحمد عن هشيم و يزيد بن هارون عن حميد عن أنس أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كسرت رباعيته و شجّ في وجهه حتى سال الدم على وجهه فقال: «كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم و هو يدعوهم الى ربهم» فأنزل اللَّه تعالى لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ
و قال البخاري: حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب عن أبى حازم انه سمع سهل بن سعد و هو يسأل.
عن جرح النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقال: أما و اللَّه انى لأعرف من كان يغسل جرح رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و من كان يسكب الماء و بما دووي، قال: كانت فاطمة بنت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) تغسله و عليّ يسكب الماء بالمجن فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة من حصير فأحرقتها و ألصقتها فاستمسك الدم و كسرت رباعيته يومئذ و جرح وجهه و كسرت البيضة على رأسه. و
قال أبو داود الطيالسي في مسندة: حدثنا ابن المبارك عن إسحاق عن يحيى بن طلحة بن عبيد اللَّه أخبرنى عيسى بن طلحة عن أم المؤمنين عائشة قالت: كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كله لطلحة، ثم أنشأ يحدث قال: كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل في سبيل اللَّه دونه و أراه قال حمية، قال فقلت كن طلحة حيث فاتنى ما فاتنى، فقلت يكون رجلا من قومي أحب الى، و بيني و بين المشركين رجل
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي جلد : 4 صفحه : 29