responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 4  صفحه : 141

و رواه الحافظ البيهقي من طريق محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أنيس عن أبيه فذكره‌.

و قد ذكر قصة عروة بن الزبير و موسى بن عقبة في مغازيهما مرسلة فاللَّه أعلم. قال ابن هشام و قال عبد اللَّه بن أنيس في قتله خالد بن سفيان:

تركت ابن ثور كالحوار و حوله‌* * * نوائح تفري كل جيب معدد

تناولته و الظعن خلفي و خلفه‌* * * بأبيض من ماء الحديد المهند

عجوم لهام الدارعين كأنه‌* * * شهاب غضى من ملهب متوقد

أقول له و السيف يعجم رأسه‌* * * أنا ابن أنيس فارس غير قعدد

أنا ابن الّذي لم ينزل الدهر قدره‌* * * رحيب فناء الدار غير مزند

و قلت له خذها بضربة ماجد* * * خفيف على دين النبي محمد

و كنت إذا همّ النبي بكافر* * * سبقت اليه باللسان و باليد

قلت عبد اللَّه بن أنيس بن حرام أبو يحيى الجهنيّ صحابى مشهور كبير القدر كان فيمن شهد العقبة و شهد أحدا و الخندق و ما بعد ذلك و تأخر موته بالشام الى سنة ثمانين على المشهور و قيل توفى سنة أربع و خمسين و اللَّه أعلم. و قد فرق على بن الزبير و خليفة بن خياط بينه و بين عبد اللَّه بن أنيس ابى عيسى الأنصاري الّذي روى عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أنه دعا يوم أحد باداوة فيها ماء فحل فمها و شرب منها كما رواه أبو داود و الترمذي من طريق عبد اللَّه العمرى عن عيسى بن عبد اللَّه بن أنيس عن أبيه ثم قال الترمذي و ليس اسناده يصح و عبد اللَّه العمرى ضعيف من قبل حفظه‌

قصة عمرو بن العاص مع النجاشي بعد وقعة الخندق و إسلامه‌

قال محمد بن إسحاق بعد مقتل أبى رافع و حدثني يزيد بن أبى حبيب عن راشد مولى حبيب ابن أوس الثقفي عن حبيب بن أوس حدثني عمرو بن العاص من فيه قال: لما انصرفنا يوم الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش كانوا يرون رأيي و يسمعون منى فقلت لهم تعلمون و اللَّه أنى أرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا و انى لقد رأيت أمرا فما ترون فيه. قالوا و ما رأيت قال رأيت أن نلحق بالنجاشي فنكون عنده فان ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي فانا ان نكن تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد و ان ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا فلن يأتينا منهم إلا خير. قالوا: ان هذا الرأى. قلت: فاجمعوا لنا ما نهدى له فكان أحب ما يهدى اليه من أرضنا الأدم فجمعنا له أدما كثيرا ثم خرجنا حتى قدمنا عليه فو اللَّه انا لعنده إذ جاءه عمرو بن‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 4  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست