responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 4  صفحه : 116

و أنس بن أوس بن عتيك بن عمرو و عبد اللَّه بن سهل و الطفيل بن النعمان و ثعلبة بن غنمة الجشميان السلميان و كعب بن زيد النجاري أصابه سهم غرب فقتله قال: و قتل من المشركين ثلاثة و هم: منبه ابن عثمان بن عبيد بن السباق بن عبد الدار أصابه سهم فمات منه بمكة و نوفل بن عبد اللَّه بن المغيرة اقتحم الخندق بفرسه فتورط فيه فقتل هناك و طلبوا جسده بثمن كبير كما تقدم و عمرو بن عبد ودّ العامري قتله على بن أبى طالب. قال ابن هشام: و حدّثنى الثقة أنه حدث عن الزهري أنه قال:

قتل عليّ يومئذ عمرو بن عبد ودّ و ابنه حسل بن عمرو قال ابن هشام: و يقال عمرو بن عبد ودّ و يقال عمرو بن عبد

فصل في غزوة بنى قريظة

و ما أحل اللَّه تعالى بهم من البأس الشديد مع ما أعدّ اللَّه لهم في الآخرة من العذاب الأليم و ذلك لكفرهم و نقضهم العهود التي كانت بينهم و بين رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و ممالأتهم الأحزاب عليه فما أجدى ذلك عنهم شيئا و باءوا بغضب من اللَّه و رسوله و الصفقة الخاسرة في الدنيا و الآخرة و قد قال اللَّه تعالى‌ وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَ كانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً* وَ أَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَ قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَ تَأْسِرُونَ فَرِيقاً وَ أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَ دِيارَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ وَ أَرْضاً لَمْ تَطَؤُها وَ كانَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيراً.

قال البخاري حدّثنا محمد بن مقالت حدّثنا عبد اللَّه حدّثنا موسى بن عقبة عن سالم و نافع عن عبد اللَّه‌ أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كان إذا قفل من الغزو و الحج و العمرة يبدأ فيكبر ثم يقول «لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شي‌ء قدير آئبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق اللَّه وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده».

قال محمد بن إسحاق (رحمه اللَّه): و لما أصبح رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) اللَّه انصرف عن الخندق راجعا الى المدينة و المسلمون و وضعوا السلاح، فلما كانت الظهر أتى جبريل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كما حدثني الزهري معتجرا بعمامة من استبرق على بغلة عليها رحالة عليها قطيفة من ديباج، فقال: أو قد وضعت السلاح يا رسول اللَّه؟ قال نعم، فقال جبريل: ما وضعت الملائكة السلاح بعد و ما رجعت الآن إلا من طلب القوم، ان اللَّه يأمرك يا محمد بالمسير الى بنى قريظة، فأنى عامد اليهم فمزلزل بهم فأمر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) مؤذنا فأذن في الناس: من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر إلا في بنى قريظة.

قال ابن هشام: و استعمل على المدينة ابن أم مكتوم‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 4  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست