نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي جلد : 12 صفحه : 46
عبد الملك بن محمد
ابن عبد اللَّه بن محمد بن بشر بن مهران، أبو القاسم الواعظ، سمع النجاد و دعلج بن أحمد و الآجري و غيرهم، و كان ثقة صدوقا، و كان يشهد عند الحكام فترك ذلك رغبة عنه و رهبة من اللَّه، و مات في ربيع الآخر منها، و قد جاوز التسعين، و صلى عليه في جامع الرصافة، و كان الجمع كثيرا حافلا، و دفن إلى جانب أبى طالب المكيّ، و كان قد أوصى بذلك.
محمد بن الحسين بن خلف
ابن الفراء، أبو حازم القاضي أبو يعلى الحنبلي، سمع الدار قطنى و ابن شاهين، قال الخطيب: كان لا بأس به، و رأيت له أصولا سماعه فيها، ثم إنه بلغنا أنه خلط في الحديث بمصر و اشترى من الوراقين صحفا فروى منها، و كان يذهب إلى الاعتزال. توفى بتنيس من بلاد مصر.
محمد بن عبد اللَّه
أبو بكر الدينَوَريّ الزاهد، كان حسن العيش، و كان ابن القزويني يثنى عليه، و كان جلال الدولة صاحب بغداد يزوره، و قد سأله مرة أن يطلق للناس مكث الملح، و كان مبلغه ألفى دينار فتركه من أجله، و لما توفى اجتمع أهل بغداد لجنازته و صلى عليه مرات، و دفن بباب حرب (رحمه اللَّه تعالى).
الفضل بن منصور
أبو الرضى، و يعرف بابن الظريف، و كان شاعرا ظريفا و من شعره قوله:
يا قالة الشعر قد نصحت لكم* * * و لست أدهى إلا من النصح
قد ذهب الدهر بالكرام* * * و في ذاك أمور طويلة الشرح
أ تطلبون النوال من رجل* * * قد طبعت نفسه على الشح
و أنتم تمدحون بالحسن و الظرف* * * وجوها في غاية القبح
من أجل ذا تحرمون رزقكم* * * لأنكم تكذبون في المدح
صونوا القوافي فما أرى* * * أحدا يغتر فيه بالنجح
فان شككتم فيما أقول لكم* * * فكذبوني بواحد سمح
هبة اللَّه بن على بن جعفر
أبو القاسم بن ماكولا، وزر لجلال الدولة مرارا، و كان حافظا للقرآن، عارفا بالشعر و الأخبار، خنق بهيت في جمادى الآخرة منها.
أبو زيد الدبوسي
عبد اللَّه بن عمر بن عيسى الفقيه الحنفي، أول من وضع علم الخلاف و أبرزه إلى الوجود. قاله
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي جلد : 12 صفحه : 46