responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 117

عمره، و هو آخر من حدث بالجعديات عن ابن حبانة عن أبى القاسم البغوي عن على بن الجعد، و هو سماعنا، و رحل إليه الناس بسببه، و سمع عليه جماعة من الحفاظ منهم الخطيب، و كان ثقة محمود الطريقة، صافى الطوية، توفى بصريفين في جمادى الأولى عن خمس و ثمانين سنة.

حيان بن خلف‌

ابن حسين بن حيان بن محمد بن حيان بن وهب بن حيان أبو مروان القرطبي، مولى بنى أمية، صاحب تاريخ المغرب في ستين مجلدا، أثنى عليه الحافظ. أبو على الغساني في فصاحته و صدقه و بلاغته. قال: و سمعته يقول: التهنئة بعد ثلاث استخفاف بالمودة، و التعزية بعد ثلاث إغراء بالمصيبة. قال ابن خلكان: توفى في ربيع الأول منها، و رآه بعضهم في المنام فسأله عن حاله فقال غفر لي. و أما التاريخ فندمت عليه، و لكن اللَّه بلطفه أقالنى و عفا عنى.

أبو نصر السجزى الوابلي‌

نسبة إلى قرية من قرى سجستان يقال لها وابل، سمع الكثير و صنف و خرج و أقام بالحرم، و له كتاب الابانة في الأصول، و له في الفروع أيضا. و من الناس من كان يفضله في الحفظ على الصوري‌

محمد بن على بن الحسين‌

أبو عبد اللَّه الأنماطي، المعروف بابن سكينة، ولد سنة تسعين و ثلاثمائة، و كان كثير السماع، و مات عن تسع و سبعين سنة و اللَّه سبحانه و تعالى أعلم.

ثم دخلت سنة سبعين و أربعمائة من الهجرة

قال ابن الجوزي: في ربيع الأول منها وقعت صاعقة بمحلة النوبة من الجانب الغربي، على نخلتين في مسجد فأحرقت أعاليهما، و صعد الناس فأطفئوا النار، و نزلوا بالسعف و هو يشتعل نارا.

قال: و ورد كتاب من نظام الملك إلى الشيخ أبى إسحاق الشيرازي في جواب كتابه إليه في شأن الحنابلة، ثم سرده ابن الجوزي و مضمونه: أنه لا يمكن تغيير المذاهب و لا نقل أهلها عنها، و الغالب على تلك الناحية هو مذهب الامام أحمد، و محله معروف عند الأئمة و الناس، و قدره معلوم في السنة.

في كلام طويل. قال: و في شوال منها وقعت فتنة بين الحنابلة و بين فقهاء النظامية، و حمى لكل من الفريقين طائفة من العوام، و قتل بينهم نحو من عشرين قتيلا، و جرح آخرون، ثم سكنت الفتنة. قال: و في تاسع عشر شوال ولد للخليفة المقتدى ولده المستظهر أبو العباس أحمد، و زينت البلاد و جلس الوزير للهناء، ثم في يوم الأحد السادس و العشرين من شوال ولد له ولد آخر و هو أبو محمد هارون. قال: و فيها ولى تاج الدولة أرسلان الشام و حاصر حلب. و حج بالناس جنفل مقطع الكوفة، و ذكر ابن الجوزي أن الوزير ابن جهير كان قد عمل منبرا هائلا لتقام عليه الخطبة بمكة،

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست