responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي نویسنده : محمد تقي اكبر نجاد    جلد : 1  صفحه : 443

و التحريف و الله تعالى هو العالم‌ [1] .


[1] رغم ان هذه المعجزة و معجزات اخرى غيرها وقعت في عصر الغيبة الكبرى، غير اننا ننقلها هنا من بحار الأنوار من باب التيمّن و التبرّك.

هذه الروايه مرسلة من حيث السند الرجالي و تعد في عداد الروايات الضعيفة، غير أنها جديرة بالاهتمام في ضوء ما يحفّ بمها من القرائن التي نوجزها بما يلي:

*اتقان متن الرواية، بمعنى أنها خلافا لبعض القصص التي نقلت عنه و يلاحظ وجود نوع من التناقض في مضمونها، و لذا السبب امتنعنا عن نقل مثل هذه القصص في بعض الحالات. و خلاصة القول هي أن رواية جمكران خالية من هذه التناقضات.

*اهتمام كبار العلماء طيلة التاريخ بهذا المسجد حيث ابدوا تعلّقهم به و مداومتهم عل زيارته، حتى نقل ايضا أن مرشد الثورة الاسلامية يقصد مسجد جمكران في كل اسبوع.

*الكرامات التي ظهرت في هذا المسجد اكثر من ان تحصى هاهنا.

تعتبر كل هذه القرائن سببا لتقوية هذه الرواية.

الشرف الذاتي‌

ما سبق ذكره يخص الشرف الذاتي لمسجد جمكران. و فضلا عن الشرف الذاتي فانّ لمسجد جمكران الكثير من القدسية على موضع او مسجد لسبب او آخر، مثل المسجد الحرام الذي يعتبر اقدس بقعة على الارض. أي ان اللّه تعالى اضفى عليه قدسية و قيمة بحيث يحظى ذلك الموضع بمزيد من الأهمية. و هذه الأهمية لا صلة بالناس و بالمصلّين و غير ذلك من الامور، فحتى لو لم يصلّ في المسجد الحرام شخص واحد، فهو رغم على درجة عالية من الشرف و القدسية. أو كالمساجد التي جعل اللّه عزّ و جل لها أهمية و مكانة رفيعة و لهذا السبب فهي تحظى بقدسية و شرف. و السبب في جعل المساجد بيوتا للّه هوان اللّه اضفى عليها أهمية و مكانة رفيعة.

الشرف العرضي‌

و هو شرف يفتقده الموضع ذاتا و لكنه يكتسبه عرضا؛ بمعنى ان اللّه تعالى لم يخلق ذلك الموضع مقدسا، و لكه اكتسب الشرف و القدسية لأسباب طرأت لاحقا، مثلما هو الحال بالنسبة الى الموضع الذي يصلي فيه المرء دائما في داره حيث يصبح له شرف اكثر من المواضع و الاقسام الاخرى لتلك الدار؛ فالصلاة هنا جاءت كعامل عرضي اضفى مزيدا

نام کتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي نویسنده : محمد تقي اكبر نجاد    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست