responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي نویسنده : محمد تقي اكبر نجاد    جلد : 1  صفحه : 322

فيه من الشّرور الواقعة بيني و بين الزّوجة و بين الأحماء فقال لي تكتب رقعة و تسأل الدّعاء فيها.

فكتبت رقعة ذكرت فيها حالي و ما أنا فيه من خصومة القوم لي و امتناعهم من حمل المرأة إلى منزلي و مضيت بها أنا و أبو جعفر إلى محمّد بن عليّ و كان في ذلك الواسطة بيننا و بين الحسين بن روح رضي اللّه عنه و هو إذ ذاك الوكيل فدفعناها إليه و سألناه إنفاذها فأخذها منّي و تأخّر الجواب عنّي أيّاما فلقيته فقلت له قد ساءني تأخّر الجواب عنّي فقال لا يسوؤك فإنّه أحبّ إليّ لك و أومى إليّ أنّ الجواب إن قرب كان من جهة الحسين بن روح رضي اللّه عنه و إن تأخّر كان من جهة الصّاحب فانصرفت فلمّا كان بعد ذلك و لا أحفظ المدّة إلاّ أنّها كانت قريبة فوجّه إليّ أبو جعفر الزجوزجيّ يوما من الأيّام.

فصرت إليه فأخرج لي فصلا من رقعة و قال لي هذا جواب رقعتك فإن شئت أن تنسخه فانسخه وردّه فقرأته فإذا فيه:

و الزّوج و الزّوجة فأصلح اللّه ذات بينهما.

و نسخت اللّفظ و رددت عليه الفصل و دخلنا الكوفة فسهّل اللّه لي نفس المرأة بأيسر كلفة و أقامت معي سنين كثيرة و رزقت منّي أولادا و أسأت إليها إساءات و استعملت معها كلّ ما تصبر النّساء عليه فما وقعت بيني و بينها لفظة شرّ و لا بين أحد من أهلها إلى أن فرّق الزّمان بيننا.

قالوا قال أبو غالب و كنت قديما قبل هذه الحال قد كتبت رقعة أسأل فيها أن تقبل ضيعتي و لم يكن اعتقادي في ذلك الوقت التّقرّب إلى اللّه عزّ و جلّ بهذه الحال و إنّما كان شهوة منّي للاختلاط بالنّوبختيّين و الدّخول معهم فيما كانوا من‌

نام کتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي نویسنده : محمد تقي اكبر نجاد    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست