نام کتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي نویسنده : محمد تقي اكبر نجاد جلد : 1 صفحه : 320
أمر قد أهمّني و لا أسمّيه فقلت أطال اللّه بقاء سيّدنا و أنا أسأل حاجة قال و ما هي قلت الدّعاء لي بالفرج من أمر قد أهمّني قال فأخذ درجا بين يديه كان أثبت فيه حاجة الرّجل فكتب و الزّراريّ يسأل الدّعاء في أمر قد أهمّه.
قال ثمّ طواه فقمنا و انصرفنا فلمّا كان بعد أيّام قال لي صاحبي أنعود إلى أبي جعفر فنسأله عن حوائجنا الّتي كنّا سألناه فمضيت معه و دخلنا عليه فحين جلسنا عنده أخرج الدّرج و فيه مسائل كثيرة قد أجيبت في تضاعيفها فأقبل على صاحبي فقرأ عليه جواب ما سأل.
ثمّ أقبل عليّ و هو يقرأ فقال:
و أمّا الزّراريّ و حال الزّوج و الزّوجة فأصلح اللّه ذات بينهما.
قال فورد عليّ أمر عظيم و قمنا فانصرفنا فقال لي قد ورد عليك هذا الأمر فقلت أعجب منه قال مثل أيّ شيء فقلت لأنّه سرّ لم يعلمه إلاّ اللّه تعالى و غيري فقد أخبرني به فقال أ تشكّ في أمر النّاحية أخبرني الآن ما هو فأخبرته فعجب منه ثمّ قضى أن عدنا إلى الكوفة فدخلت داري و كانت أمّ أبي العبّاس مغاضبة لي في منزل أهلها فجاءت إليّ فاسترضتني و اعتذرت و وافقتني و لم تخالفني حتّى فرّق الموت بيننا.
نام کتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي نویسنده : محمد تقي اكبر نجاد جلد : 1 صفحه : 320