responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي نویسنده : محمد تقي اكبر نجاد    جلد : 1  صفحه : 203

غير شاكّين و لا ناكثين و لا مرتابين و لا مكذّبين.

اللّهمّ عجّل فرجه و أيّده بالنّصر و انصر ناصريه و اخذل خاذليه و دمدم على من نصب له و كذّب به و أظهر به الحقّ و أمت به الجور و استنقذ به عبادك المؤمنين من الذّلّ و انعش به البلاد و اقتل به الجبابرة الكفرة و اقصم به رءوس الضّلالة و ذلّل به الجبّارين و الكافرين و أبر به المنافقين و النّاكثين و جميع المخالفين و الملحدين في مشارق الأرض و مغاربها و بحرها و برّها و سهلها و جبلها حتّى لا تدع منهم ديّارا و لا تبقي لهم آثارا و تطهّر منهم بلادك و اشف منهم صدور عبادك و جدّد به ما امتحى من دينك و أصلح به ما بدّل من حكمك و غيّر من سنّتك حتّى يعود دينك به و على يده غضّا جديدا صحيحا لا عوج فيه و لا بدعة معه حتّى تطفئ بعدله نيران الكافرين فإنّه عبدك الّذي استخلصته لنفسك و ارتضيته لنصرة دينك و اصطفيته بعلمك و عصمته من الذّنوب و برّأته من العيوب و أطلعته على الغيوب و أنعمت عليه و طهّرته من الرّجس و نقّيته من الدّنس.

اللّهمّ فصلّ عليه و على آبائه الأئمّة الطّاهرين و على شيعتهم المنتجبين و بلّغهم من آمالهم أفضل ما يأملون و اجعل ذلك منّا خالصا من كلّ شكّ و شبهة و رياء و سمعة حتّى لا نريد به غيرك و لا نطلب به إلاّ وجهك.

اللّهمّ إنّا نشكو إليك فقد نبيّنا و غيبة وليّنا و شدّة الزّمان علينا و وقوع الفتن بنا و تظاهر الأعداء و كثرة عدوّنا و قلّة عددنا اللّهمّ فافرج ذلك بفتح منك تعجّله و بصبر منك تيسّره و إمام عدل تظهره إله الحقّ ربّ العالمين.

اللّهمّ إنّا نسألك أن تأذن لوليّك في إظهار عدلك في عبادك و قتل أعدائك في بلادك حتّى لا تدع للجور دعامة إلاّ قصمتها و لا بنيّة إلاّ أفنيتها و لا قوّة إلاّ أوهنتها و لا ركنا إلاّ هددته و لا حدّا إلاّ فللته و لا سلاحا إلاّ كللته و لا راية إلاّ

نام کتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي نویسنده : محمد تقي اكبر نجاد    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست