نام کتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي نویسنده : محمد تقي اكبر نجاد جلد : 1 صفحه : 18
عنده فمضى على منهاج آبائه : حذو النّعل بالنّعل على عهد عهده و وصيّة أوصى بها إلى وصيّ ستره اللّه عزّ و جلّ بأمره إلى غاية و أخفى مكانه بمشيّته للقضاء السّابق و القدر النّافذ و فينا موضعه و لنا فضله.
و لو قد أذن اللّه عزّ و جلّ فيما قد منعه و أزال عنه ما قد جرى به من حكمه لأراهم الحقّ ظاهرا بأحسن حلية و أبين دلالة و أوضح علامة و لأبان عن نفسه و قام بحجّته و لكنّ أقدار اللّه عزّ و جلّ لا تغالب و إرادته لا تردّ و توفيقه لا يسبق فليدعوا عنهم اتّباع الهوى و ليقيموا على أصلهم الّذي كانوا عليه و لا يبحثوا عمّا ستر عنهم فيأثموا و لا يكشفوا ستر اللّه عزّ و جلّ فيندموا و ليعلموا أنّ الحقّ معنا و فينا لا يقول ذلك سوانا إلاّ كذّاب مفتر و لا يدّعيه غيرنا إلاّ ضالّ غويّ فليقتصروا منّا على هذه الجملة دون التّفسير و يقنعوا من ذلك بالتّعريض دون التّصريح إن شاء اللّه.
نام کتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي نویسنده : محمد تقي اكبر نجاد جلد : 1 صفحه : 18