نام کتاب : مسند الإمام المجتبى أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : عزيز الله عطاردي جلد : 1 صفحه : 685
الناس، فعسكروا و نشطوا للخروج، و خرج الحسن إلى معسكره و استخلف على الكوفة المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب و أمره باستحثاث الناس و اشخاصهم إليه فجعل يستحثّهم و يخرجهم حتى التأم العسكر.
ثمّ ان الحسن بن علي سار في عسكر عظيم، و عدّة حسنة حتى أتى دير عبد الرحمن فأقام به ثلاثا حتى اجتمع الناس ثمّ دعا عبيد اللّه بن العبّاس بن عبد المطّلب فقال له: يا ابن عم إني باعث معك اثنا عشر ألفا من فرسان العرب، و قراء المصر، الرجل منهم يزن الكتيبة، فسر بهم و ألن لهم جانبك و ابسط وجهك، و افرش لهم جناحك و ادنهم من مجلسك فأنهم بقية ثقة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه).
و مر بهم على شطّ الفرات حتى تقطع بهم الفرات ثم تصير إلى مسكن ثم امض حتى تستقبل معاوية فإن أنت لقيته فاحبسه حتّى آتيك فاني في أثرك وشيكا و ليكن خبرك عندي كلّ يوم و شاور هذين، يعني قيس بن سعد و سعيد بن قيس، فاذا لقيت معاوية، فلا تقاتله حتّى يقاتلك، فان فعل فقاتل، فان اصبت فقيس بن سعد على الناس، و إن اصيب قيس فسعيد بن قيس على الناس ثم أمره بما أراد.
و سار عبيد اللّه حتّى انتهى إلى شينور حتّى خرج إلى شاهي ثمّ لزم الفرات و الفالوجة حتى أتى مسكن. و أخذ الحسن على حمام عمر حتى أتى دير كعب، ثمّ بكر فنزل ساباط دون القنطرة، فلمّا أصبح نادى في الناس: الصلاة جامعة، فاجتمعوا و صعد المنبر فخطبهم فحمد اللّه فقال:
الحمد للّه كلّما حمده حامد، و أشهد أن لا إله إلا اللّه كلّما شهد له شاهد،
نام کتاب : مسند الإمام المجتبى أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : عزيز الله عطاردي جلد : 1 صفحه : 685