responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام المجتبى أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : عزيز الله عطاردي    جلد : 1  صفحه : 592

تفسير التسبيحات الأربعة

3- الصدوق: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمّه محمد بن أبي القسم عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي عن عبد اللّه بن جبلة، عن معاوية بن عمّار، عن الحسن بن عبد اللّه عن آبائه عن جدّه الحسن بن علي بن أبي طالب (صلى اللّه عليه و آله)، قال جاء نفر من اليهود الى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فسأله أعلمهم، فقال له أخبرني عن تفسير سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله الا اللّه و اللّه أكبر.

فقال النبيّ (صلى اللّه عليه و آله)‌ علم اللّه عز و جلّ أن بني آدم يكذبون على اللّه عزّ و جلّ فقال سبحان اللّه براءة ممّا يقولون و أما قوله الحمد للّه فإنه علم أن العباد لا يؤدّون شكر نعمته فحمد نفسه قبل أن يحمده العباد، و هو أوّل كلام لو لا ذلك لما أنعم اللّه عزّ و جلّ على أحد بنعمة و قوله: لا إله الا اللّه يعني وحدانيته لا يقبل اللّه الأعمال إلا بها و هي كلمة التقوى، يثقل اللّه بها الموازين يوم القيامة.

و أمّا قوله اللّه أكبر فهي كلمة أعلى الكلمات و أحبّها إلى اللّه عزّ و جلّ يعني إنه ليس شي‌ء أكبر منه، و لا تصحّ الصلاة إلّا بها لكرامتها على اللّه عزّ و جلّ و هو الاسم الأعز الأكرم، قال اليهودي صدقت يا محمد فما جزاء قايلها؟ قال اذا قال العبد سبحان اللّه سبّح معه ما دون العرش، فيعطى قائلها عشر أمثالها.

اذا قال الحمد للّه، أنعم اللّه عليه بنعم الدنيا موصولا بنعم الآخرة و هي الكلمة التي يقولها أهل الجنة اذا دخلوها و ينقطع الكلام الذي يقولونه في الدنيا ما خلا الحمد للّه و ذلك قوله عز و جل دعواهم فيها

نام کتاب : مسند الإمام المجتبى أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : عزيز الله عطاردي    جلد : 1  صفحه : 592
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست