نام کتاب : مسند الإمام المجتبى أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : عزيز الله عطاردي جلد : 1 صفحه : 588
اللّه في القرآن، قال: ثمّ سأله عن أرزاق الخلائق فقال الحسن 7:
أرزاق الخلائق في السماء الرابعة ينزل بقدر و يبسط بقدر ثم سأله عن أرواح المؤمنين أين تكون إذا ماتوا؟
قال: تجتمع عند صخرة بيت المقدس في كلّ ليلة جمعة و هو عرش اللّه الأدنى منها بسط اللّه الأرض و إليها يطويها و منها المحشر و منها استوى ربّنا إلى السماء أي استولى على السماء، و الملائكة، ثمّ سأله عن أرواح الكفار أين تجتمع؟ قال: تجتمع في وادي حضر موت وراء مدينة اليمن، ثمّ يبعث اللّه نارا من المشرق و نارا من المغرب و يتبعهما بريحين شديدتين، فيحشر الناس عند صخرة بيت المقدّس.
فيحشر أهل الجنة عن يمين الصخرة، و يزلف الميعاد و تصير جهنّم عن يسار الصخرة في تخوم الأرض السابعة، و فيها الفلق و السجين فتفرّق الخلائق من عند الصخرة، فمن وجبت له الجنة دخلها و من وجبت له النار دخلها و ذلك قوله: فريق في الجنة و فريق في السعير، فلمّا اخبر الحسن 7 بصفة ما عرض عليه من الأصنام و تفسير ما سأله التفت الملك إلى يزيد بن معاوية و قال: اشعرت أنّ ذلك علم لا يعلمه إلا نبيّ مرسل أو وصيّ مؤازر قد أكرمه اللّه بمؤازرة نبيه أو عترة نبيّ مصطفى و غيره فقد طبع اللّه على قلبه و آثر دنياه على آخرته، و هواه على دينه، و هو من الظالمين.
قال: فسكت يزيد و خمد قال: فأحسن الملك جائزة الحسن و أكرمه و قال له: ادع ربّك حتى يرزقني دين نبيك فان حلاوة الملك قد حالت بيني و بين ذلك و أظنه سمّا مرديا و عذابا أليما، قال: فرجع يزيد إلى معاوية
نام کتاب : مسند الإمام المجتبى أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : عزيز الله عطاردي جلد : 1 صفحه : 588