responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع لطيف أنسي في صيغ المولد النبي القدسي نویسنده : د. عاصم الدرقاوي    جلد : 1  صفحه : 575

جهرت بمدحي فيه لا متلجلجا * * * و من يمدح المحبوب لا يتلجلج‌

جناني جنى جنّات عدن بمدحه‌ * * * و أرجوه في الدّارين همّي يفرّج‌

جواد على كرّ الجديدين جوده‌ * * * إلى جوده تحدى المطايا و تزعج‌

جمالكمو حثّوا و حفّوا بقبره‌ * * * تروا نوره منه السماوات تسرج‌

جمعت ذنوبي ثمّ عرّجت نحوه‌ * * * و من كان ذا ذنب عليه يعرّج‌

جهلت و نفسي قد ظلمت و جئته‌ * * * به يفتح الباب الذي هو مرتج‌

حرف الحاء

حننت إلى قبر النبيّ محمّد * * * و راحت بروحي نحو طيبة ريح‌

حرام لذيذ العيش حتّى أزوره‌ * * * أ أهنأ عيشا و الفؤاد جريح‌

حمى اللّه ربعا حلّ فيه ضريحه‌ * * * و لا زال و بل الغيث فيه يسيح‌

حوى من حوى جود الوجود بأسره‌ * * * و من عجب ضمّ الوجود ضريح‌

حبيب سرى للعرش يا لك رفعة * * * تقاصر إدريس لها و مسيح‌

حقيق بأنّ الرّسل صلّت وراءه‌ * * * و آدم فيهم و الخليل و نوح‌

حصرت فلا أدري بأيّ مديحه‌ * * * أقوم و إنّي بالمديح نصيح‌

حليم رحيم محسن متجاوز * * * و عن كلّ من يجني عليه صفوح‌

حييّ المحيّا طيّب متأرّج‌ * * * فمن طيبه طيب الوجود يفوح‌

حفيظ على ميثاقه و عهوده‌ * * * إذا قال قولا فالمقال صحيح‌

حريص على إرشادنا لصلاحنا * * * نذير لكلّ العالمين نصيح‌

حميد مجيد ذو جلال و رفعة * * * على وجهه نور الجمال يلوح‌

حلفت يمينا إنّه أكرم الورى‌ * * * بكلّ الذي تحوي يداه سموح‌

حففنا بحادينا بمدح محمّد * * * نناديه و الدّمع المصون سفوح‌

حديثك أملا من عبير مفتّق‌ * * * تجي‌ء به ريح الصّبا و تروح‌

حشوت الحشا شوقا يشقّ قلوبنا * * * فلا قلب إلّا بالحبيب قريح‌

حببناه و هو الذخر يوم معاذنا * * * إذا ما لظى بالظّالمين تصيح‌

حماه حمانا من عذاب إلهنا * * * فلا ناظر إلّا إليه طموح‌

حططت رحالي و امتدحت محمّدا * * * و لذّ لقلبي في الحبيب مديح‌

حملت ذنوبا أوجب النّوح حملها * * * و حقّ لحمّال الذّنوب ينوح‌

نام کتاب : مجموع لطيف أنسي في صيغ المولد النبي القدسي نویسنده : د. عاصم الدرقاوي    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست