responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 398

النّاس همّوا بالخلاف فأطاعوه، أم أمرهم بالصّواب فعصوه، أم و هم المختار فيما أوحى إليه فذكروه، أم الدّين لم يكمل على عهده فكملوه و تمّموه، أم جاء نبيّ بعده فاتبعوه، أم القوم كانوا صوامت على عهده، فلما قضى نحبه قاموا تصاغروا بما كان عندهم.

ضلال الأمة و جحودها بحق أهل البيت:

فهيهات و أيم الله لم يبق أمرا مبهما، و لا مفصلا إلا أوضحه و بيّنه، حتّى لا تكون فتنة للّذين آمنوا إِنَّمََا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبََابِ [1] فكم من وليّ جحدوه، و كم من وصيّ ضيّعوه و حقّ أنكروه و مؤمن شرّدوه، و كم من حديث باطل عن الرسول 6 و أهل بيته نفوه، و كم من قبيح منّا جوّزوه و خبر عن رأيهم تأوّلوه، و كم من آية و معجزة أجراها الله تعالى عن يده أنكروها و صدّوا عن سماعها و وضعوها، و سنقف و يقفون و نسأل و يسألون وَ سَيَعْلَمُ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ [2] .

طلبوا بدم عثمان، و ظنوا أنّي منهم‌[و]الآن


[1] الزمر 9.

[2] الشعراء 227.

نام کتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست