نام کتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 396
الله تعالى، و يبرئ الأكمه و الأبرص، و يحيي الموتى و يميت الأحياء و تسفر الأرض له عن كنوزها، حوى حكمة آدم و وفاء إبراهيم، و حسن يوسف، و ملاحة محمّد 7.
و جبرائيل عن يمينه، و ميكائيل عن شماله و اسرافيل من ورائه، و الغمام من فوق رأسه و النّصر من بين يديه، و العدل تحت أقدامه، و يظهر للنّاس كتابا جديدا و هو على الكافرين صعب شديد يدعو النّاس إلى أمر، من أقرّ به هدى، و من أنكره غوى، فالويل كلّ الويل لمن أنكره، رؤوف بالمؤمنين، شديد الانتقام على الكافرين، و يستدعي إلى بين يديه كبار اليهود و أحبارهم، و رؤساء دين النّصارى و علمائهم، و يحضر التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان، و يجادلهم على كلّ كتاب بمفرده و يطلب منهم تأويله و يعرفهم تبديله، و يحكم بينهم كما أمر الله و رسوله.
توحيد الأمة الإسلامية على مذهب واحد:
ثمّ يرجع بعد ذلك إلى هذه الأمّة، شديدة الخلاف قليلة الايتلاف، و سيدعي إليه من ساير البلاد الّذين ظنّوا أنّهم من علماء الدّين، و فقهاء اليقين و الحكماء و المنجّمين
نام کتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 396