نام کتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 377
صومعته و يدقّ صليبها، و يخرج بالموالي و ضعفاء النّاس، و الخيل فيسيرون الى النّخيلة بأعلام هدى، فيكون مجمع النّاس جميعا من الأرض كلّها بالفاروق، و هي محجّة أمير المؤمنين، و هي ما بين البرس و الفرات، فيقتل يومئذ فيما بين المشرق و المغرب ثلاثة آلاف من اليهود و النّصارى، فيقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه الآية فَمََا زََاَلَتْ تِلْكَ دَعْوََاهُمْ حَتََّى جَعَلْنََاهُمْ حَصِيداً خََامِدِينَ[1] بالسّيف و تحت ظلّ السّيف.
و يخرج من بني أشهب الزاجر اللحظ، في أناس من غير أبيه، هرابا حتّى يأتون سبطرى عوذا بالشجر، فيومئذ تأويل هذه الآية فَلَمََّا أَحَسُّوا بَأْسَنََا إِذََا هُمْ مِنْهََا يَرْكُضُونَ، `لاََ تَرْكُضُوا وَ اِرْجِعُوا إِلىََ مََا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَسََاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ[2] و مساكنهم الكنوز التي غنموا من أموال المسلمين
و يأتيهم يومئذ الخسف و القذف و المسخ، فيومئذ تأويل هذه الآية وَ مََا هِيَ مِنَ اَلظََّالِمِينَ بِبَعِيدٍ[3] .