نام کتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 309
و قد جعلوه مثل قشر البيض، فيقولون نرجع غدا و نفتحه، فيصبحون و قد عاد إلى ما كان عليه قبل أن يلحس، فلا يزالون كذلك حتّى يولد فيهم مولود مسلم فإذا غدوا يلحسون قال لهم قولوا: بسم الله، فإذا قالوا بسم الله، فأرادوا أن يرجعوا حين يمسون فيقولون نرجع غدا، فنفتحه فيصبحون و قد عاد إلى ما كان عليه.
فيقول: قولوا إن شاء الله، فيقولون إن شاء الله، فيصبحون و هو مثل قشر البيض، فينقبونه فيخرجون منه على النّاس فيخرج أوّل من يخرج منهم سبعون ألفا، عليهم التّيجان ثمّ يخرجون من بعد ذلك أفواجا فيأتون على نهر مثل نهركم هذا يعني الفرات، فيشربونه حتّى لا يبقى منه شيء، ثمّ يجيء الفوج منهم حتّى ينتهوا إليه، فيقولون لقد كان ها هنا ماء مرّة، و ذلك قول الله 6 فَإِذََا جََاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكََّاءَ[1] ، و الدّك التّراب، و كان وعد ربّي حقّا) .