نام کتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 263
يستعلن به، ثمّ لتملأنّ بعد ذلك قسطا و عدلا، كما ملئت ظلما و جورا) .
420
-روي من طرق الإمامية عن عاصم بن ضمرة، عن علي 7 أنه قال: (لتملأنّ الأرض ظلما و جورا حتّى لا يقول أحد الله إلا مستخفيا، ثمّ يأتي الله بقوم صالحين يملؤونها قسطا و عدلا، كما ملئت ظلما و جورا) .
421
-جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين علي 7 و جرى بينهما حوار طويل ذكر فيه الأئمة أولي الأمر : فقال السائل: ما ذاك الأمر؟قال علي 7: ([هو]الّذي تنزل به الملائكة في اللّيلة التي يفرق فيها كلّ أمر حكيم: من خلق و رزق و أجل، و عمل، و عمر، و حياة و موت، و علم غيب السّماوات و الأرض، و المعجزات التي لا تنبغي إلا لله و أصفيائه و السّفرة بينه و بين خلقه، و هم وجه الله الذي قال: فَأَيْنَمََا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اَللََّهِ[1] هم بقيّة الله، يعني المهديّ، يأتي عند انقضاء هذه النّظرة، فيملأ الأرض قسطا و عدلا، كما ملئت ظلما و جورا) .
422
-سمعت عبد الله بن زرير الغافقي يقول: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: (الفتن أربع: فتنة السّرّاء، و فتنة الضّرّاء، و فتنة كذا فذكر معدن الذّهب، ثمّ يخرج رجل من عترة النّبيّ يصلح الله على يديه أمرهم) .