نام کتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 176
لبني عمّي مدينة من قبل المشرق، بين دجلة و دجيل و قطربل، و الصّراة يشيّد فيها بالخشب و الآجر و الجصّ و الذّهب، يسكنها شرار خلق الله و جبابرة أمّتي أمّا إنّ هلاكها على يد السّفيانيّ كأنّي بها و الله قد صارت خاوية على عروشها) .
258
-عن علي بن الحسين 7 قال إن أمير المؤمنين 7 لما انتهى من وقعة الخوارج اجتاز بالزوراء، فقال للناس: (إنها الزوراء فسيروا و جنبوا عنها، فإنّ الخسف أسرع إليها من الوتد في النخالة، فلما أتى يمنه السواد إذا هو براهب في صومعة له، فقال له الراهب:
لا تنزل هذه الأرض بجيشك قال: و لم؟قال: لأنها لا ينزلها إلا نبي أو وصي نبي يقاتل في سبيل الله عز و جل هكذا نجد في كتبنا.
فقال له أمير المؤمنين 7: أنا وصيّ سيّد الأنبياء، و سيّد الأوصياء، فقال له الراهب: فأنت إذن أصلع قريش، و وصي محمد، فقال أمير المؤمنين 7: أنا ذلك، فنزل الراهب إليه فقال: خذ عليّ شرائع الإسلام، إني وجدت في الإنجيل نعتك و أنك تنزل أرض براثا بيت مريم و أرض عيسى 7، فأتى أمير المؤمنين 7 موضعا فلكزه برجله فانبجست عين خرارة، فقال: هذه عين مريم التي نبعت لها، ثم قال: اكشفوا ههنا على سبعة عشر ذراعا، فكشف فإذا بصخرة بيضاء.
فقال 6: على هذه وضعت مريم عيسى 7 من عاتقها و صلّت ههنا، ثم قال: أرض براثا هذه بيت مريم 3) .
259
-عن أنس بن مالك و كان خادم رسول الله 6 قال: لمّا رجع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 من قتال أهل النّهروان نزل