246

-عن الإمام علي 7، عن رسول الله 6 أنه قال:

(ستفتح الإسكندرية و قزوين على أمّتي، و أنّهما بابان من أبواب الجنّة، من رابط فيهما أوفي أحدهما ليلة واحدة، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه) .

هم أصحاب المهدي و أنصاره‌

247

-عن علي 7 أنه قال: (و إنّ لآل محمّد بالطالقان لكنزا سيظهره الله إذا شاء، دعاة حقّ يقومون بإذن الله، فيدعون إلى دين الله) .

248

-روى أبو غنم الكوفي، في كتاب الفتوح، عن أمير المؤمنين 7 أنه قال: (ويحا للطّالقان، فإنّ لله عزّ و جلّ بها كنوزا، ليست من ذهب و لا فضة، و لكنّ بها رجالا مؤمنين عرفوا الله حقّ معرفته، و هم أنصار المهديّ آخر الزّمان) .

249

-عن الأصبغ بن نباتة قال: خرجنا مع أمير المؤمنين 7 و هو يطوف في السوق يوفي الكيل و الميزان، حتى إذا انتصف النهار مرّ برجل جالس، فقام إليه فقال: يا أمير المؤمنين، سر معي إلى أن تدخل بيتي، و تتغذى عندي، و تدعو الله لي و ما أحسبك تغذيت، قال علي 7: (عليّ أن أشرط عليك، قال: لك شرطك، قال 7. : عليّ

[246] -كنز العمال 12/295/35098، رواه الخليلي في فضائل قزوين و الرافعي عن علي إلا أنه قال: (ستفتح على أمّتي مدينتان، إحداهما من أرض الدّيلم يقال لها قزوين، و الأخرى من أرض الروم يقال لها الإسكندريّة) ثم ذكر باقي الحديث بتمامه.

[247] -شرح نهج البلاغة 7/48.

[248] -البرهان 2/760/197، عقد الدرر 122، الحاوي للفتاوي 2/82، كنز العمال 14/591/39677.

[249] -الهداية للحضيني 31، ارشاد القلوب 284.