responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمى نویسنده : لابى الحسن على بن ابراهيم القمى رحمه الله    جلد : 1  صفحه : 414

كسورتي الخلع والحفد [1] واين هذا من القول بان الساقط منه آيات تتعلق بالولاية فقط مع بقاء جميع آيات الاحكام.

وهذا هو السر في ان الائمة الطاهرين سلام الله عليهم اجمعين امروا بالتشبث بالقرآن الكريم وامروا بارجاع الاحاديث المشكوكة على القرآن والاخذ بما وافقه ورد ما خالفه وإنما هو نص واضح على ان التحريف والتغيير لم يقع فيها وما وقع منه يسيرا فانما هو بالنسبة إلى الآيات الراجعة إلى آل بيت النبي صلوات الله عليهم مع بقاء كثيرة منها على حالها لم تحرف مع كفايتها في مقام استعلام فضائلهم مع احتمال كون الساقط من قبيل الشرح لا المتن كما ذهب اليه الكاشانى رح اما اهل الكتاب فانهم ايضا لا يقدرون على الايراد المذكور لوروده على انفسهم حقيقة لذهاب التوراة والانجيل من البين كما يشهد به مطالعة هذين الكتابين، وقد اعترف علماؤهم اجمع بحدوث الاناجيل الاربعة بعد وفاة عيسى حتى سموها TNEMATSET WEN اعني " العهد الجديد ".

وهذا الاناجيل عبارة عن: 1 ـ انجيل متى. 2 ـ انجيل مرقس.

3 ـ انجيل لوقا. 4 ـ انجيل يوحنا، وليس واحد منها من كلام عيسى ولا حواريه بل انها نسبت إلى متى ولوقا لتحصيل الاشتهار وجلب رغبة الناس اليها، وقد جرت هذه الاناجيل في الناس دهرا طويلا يقرأ مسودة فحدثت فيها التغييرات والاضافات حينا بعد حين واضيفت فيها الاساطير التي كان بناء اكثرها على المبالغة وانها كانت على السنة ضعفة العقول في ذلك الزمان حتى حسبت بعد


[1] روح المعانى 1 / 24. (*)

نام کتاب : تفسير القمى نویسنده : لابى الحسن على بن ابراهيم القمى رحمه الله    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست