responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 8

تغيظا وزفيرا صوت تغيظ.

[13] وإذا اُلقوا منها مكانا ضيقا مقرنين .

القمي قال مقيدين بعضهم مع بعض دعوا هنالك ثبورا هلاكاً أي يتمنون هلاكأ وينادونه.

[14] لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا اي يقال لهم ذلك وادعوا ثبورا كثيرا لأن عذابكم انواع كثيرة.

[15] قل اذلك خير ام جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا .

[16] لهم فيها ما يشاؤون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا كان ما يشاؤون موعودا حقيقا بأن يسئل ويطلب أو سأله الناس بقولهم ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك أو الملائكة بقولهم وأدخلهم جنات عدن.

[17] ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله يعم كل معبود سواه فيقول أي للمعبودين وقريء بالنون فيهما ءأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل لأخلالهم بالنظر الصحيح وإعراضهم عن المرشد النصيح وهو إستفهام تقريع وتبكيت للعبدة.

[18] قالوا سبحانك تعجبا مما قيل لهم لأنهم إما ملائكة وأنبياء معصومون أو جمادات لا تقدر على شيء وإشعارا بأنهم الموسومون بتسبيحه وتوحيده فكيف يليق بهم إضلال عبيده أو تنزيها لله عن الأنداد ما كان ينبغي لنا ما يصح أن نتخذ من دونك من أولياء في المجمع عن الباقر 7 إنه قرأ نتخذ بضم النون وفتح الخاء ولكن متعتهم وآباءهم بأنواع النعم واستغرقوا في الشهوات حتى نسوا الذكر حتى غفلوا عن ذكرك والتذكر لآلآئك والتدبر في آياتك وكانوا قوما بورا هالكين.

[19] فقد كذبوكم التفات إلى العبدة بالأحتجاج والألزام على حذف القول والمعنى فقد كذبكم المعبودون بما تقولون في قولكم إنهم آلهة وهؤلاء أضلونا وقرء

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست