responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 78

فقال قرن من نور التقمه اسرافيل فوصف بالسعة والضيق واختلف في ان اعلاه ضيق واسفله واسع أو بالعكس ولكل وجه وورد ان فيه ثقبا بعدد كل انسان ثقبة فيها روحه ففزع من في السماوات ومن في الارض من الهول وعبر عنه بالماضي لتحقق وقوعه الا من شآء الله ان لا يفزع بأن يثبت قلبه وكل اتوه داخرين صاغرين وقرء بقصر الهمزة وفتح التاء.

[88] وترى الجبال تحسبها جامدة ثابتة في مكانها وهى تمر مر السحاب في السرعة قيل وذلك لأن اجرام الكبار إذا تحركت في سمت واحد لا تكاد تتبين حركتها صنع الله الذي اتقن كل شيء احكم خلقه وسواه على ما ينبغي انه خبير بما يفعلون عالم بظواهر الافعال وبواطنها فيجازيهم عليها وقرء بالتاء.

[89] من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون وقرء بالاضافة.

[90] ومن جاء بالسيئة فكبّت وجوههم في النار فكبوا فيها وجوههم هل تجزون الا ما كنتم تعملون على ارادة القول القمي قال الحسنة والله ولآية امير المؤمنين 7 والسيئة والله اتباع اعدائه وفي الكافي عن الصادق عن ابيه عن امير المؤمنين 7 في هذه الآية قال الحسنة معرفة الولآية وحبنا اهل البيت والسيئة انكار الولآية وبغضنا اهل البيت ثم قرء لآية وعن الباقر 7 في قوله تعالى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا قال من تولى الأوصياء من آل محمد صلوات الله عليهم واتبع آثارهم فذاك يزيده ولآية من مضى من النبيين والمؤمنين الأولين حتى يصل ولايتهم الى آدم (ع) وهو قول الله من جاء بالحسنة فله خير منها ندخله الجنة وفي روضة الواعظين عنه 7 في هذه قال الحسنة ولآية علي وحبه والسيئة عداوته وبغضه ولا يرفع معهما عمل وقد مضى في آخر سورة الانعام حديث في صدر الآيتين.

[91] انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها القمي يعني مكة شرفها الله تعالى في الكافي عن الصادق 7 ان قريشا لما هدموا الكعبة وجدوا في قواعده حجرا فيه كتاب لم يحسنوا قراءته حتى دعوا رجلا قرأه فإذا فيه انا الله ذو بكة حرمتها يوم خلقت السماوات والأرض ووضعتها بين هذين الجبلين وحففتها بسبعة املاك حفا ، وعنه 7 لما قدم رسول الله 6 مكة يوم افتتحها فتح باب الكعبة فأمر

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست