responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 76

[84] حتى إذا جاؤا الى المحشر قال اكذبّتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما اماذا كنتم تعملون ام اي شيء كنتم تعملون بعد ذلك وهو للتبكيت إذ لم يفعلوا غير التكذيب.

[85] ووقع القول عليهم حل بهم العذاب الموعود بما ظلموا بسبب ظلمهم وهو التكذيب بآيات الله فهم لا ينطقون بالاعتذار لشغلهم بالعذاب.

القمي عن الصادق 7 في الحديث الذي مضى في تفسير الدابة اولا قال والدليل على ان هذا في الرجعة قوله ويوم نحشر من كل امة فوجا الآية قال الآيات امير المؤمنين والأئمة : فقال الرجل ان العامة تزعم ان قوله عز وجل ويوم نحشر من كل امة فوجا عنى في يوم القيامة فقال 7 فيحشر الله عز وجل يوم القيامة من كل امة فوجا ويدع الباقين لا ولكنه في الرجعة واما آية القيامة فهي وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعنه 7 ليس احد من المؤمنين قتل الا ويرجع حتى يموت ولا يرجع الا من محض الايمان محضا ومن محض الكفر محضا وفي الكافي عنه 7 في قوله بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد انهم قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وترا لآل محمد صلوات الله عليهم الا قتلوه وقد سبق تمام الحديث في سورة بني اسرائيل فلا حاجة بنا الى اعادته قال في المجمع وقد تظاهرت الأخبار عن ائمة الهدى من آل محمد صلوات الله عليهم في ان الله تعالى سيعيد عند قيام المهدي 7 قوما ممن تقدم موتهم في اوليائه وشيعته ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته ويتبهجوا بظهور دولته ويعيد ايضا قوما من اعدائه لينتقم منهم وينالوا بعض ما يستحقونه من العقاب في القتل على ايدي شيعته أو الذل والخزي مما يشاهدون من علو كلمته ولا يشك عاقل ان هذا مقدور لله تعالى غير مستحيل في نفسه وقد فعل الله ذلك في الامم الخالية ونطق القرآن بذلك في عدة مواضع مثل قصة عزير وغيره على ما فسرناه في موضعه وصح عن النبي 6 قوله سيكون في امتي كل ما كان في بني اسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لو ان احدهم دخل حجر ضب لدخلتموه.

أقول : وقد صنف الحسن بن سليمان الحلي طاب ثراه كتابا في فضائل اهل البيت : أورد فيه اخبارا كثيرة في اثبات الرجعة وتفاصيل احوالها وذكر فيه ان الدابة

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست