responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 57

وفي المجمع عن كعب بن مالك انه قال يا رسول الله ماذا تقول في الشعراء قال ان المؤمن مجاهد بسيفه والذي نفسي بيده لكأنما يرضخونهم بالنبل قال وقال النبي 6 لحسان بن ثابت اهجهم أو هاجهم وروح القدس معك.

وفي الجوامع قال لكعب بن مالك اهجهم فو الذي نفسي بيده لهو اشد عليهم من النبل.

وفي الكتاب الكشي عن الصادق 7 يا معشر الشيعة علموا اولادكم شعر العبدي فانه على دين الله.

وفي المعاني عنه 7 إنه سئل عن هذه الآية ما هذا الذكر الكثير قال من سبح بتسبيح فاطمة الزهراء 3 فقد ذكر الله كثيرا.

وفي الكافي عن امير المؤمنين 7 من ذكر الله عز وجل في السر فقد ذكر الله كثيرا ان المنافقين كانوا بذكرون الله علانية ولا يذكرونه في السر فقال الله تعالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

القمي ثم ذكر اعدائهم ومن ظلمهم فقال جل ذكره وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون هكذا والله نزلت.

وفي الجوامع نسب هذه القراءة الى الصادق 7.

في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق 7 من قرء سور الطواسين الثلاث في ليلة الجمعة كان من اولياء الله وفي جواره وكنفه ولم يصبه في الدنيا بؤس ابدا واعطى في الآخرة من الجنة حتى يرضى وفوق رضاه وزوجه الله مأة زوجة من الحور العين.

وزاد في المجمع واسكنه الله في جنة عدن وسط الجنة مع النبيين والمرسلين والوصيين الراشدين.

سورة النمل

مكية

عدد آيها ثلاث وتسعون آية حجازي اربع بصري شامي ثلاث كوفي

واختلافها آيتان وأولو بأس شديد حجازي من قوارير غير الكوفي

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] طس

في المعاني عن الصادق 7 واما طس فمعناه انا الطالب السميع تلك آيات القرآن وكتاب مبين

[2] هدى وبشرى للمؤمنين

[3] الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون

[4] ان الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم اعمالهم بأن جعلناها مشتهاة لطبايعهم محبوبة لأنفسهم فهم يعمهون عنها لا يدركون ما يتبعها.

[5] اولئك الذين لهم سوء العذاب كالقتل والاسر يوم بدر وهم في الاخرة هم الأخسرون اشد الناس خسرانا لفوات المثوبة واستحقاق العقوبة.

[6] وانك لتلقى القرآن لتؤتاه من لدن حكيم عليم أي حكيم وأي عليم.

[7] إذ قال موسى لأهله اني انست نارا سآتيكم منها بخبر اي عن حال الطريق لأنه قد ضله أو آتيكم منها بشهاب قبس شعلة نار مقبوسة وقرء بتنوينها والعدتان على سبيل الظن ولذلك عبر عنهما في طه بصيغة الترجي والترديد للدلالة على انه ان لم يظفر بهما جميعا ظفر باحدهما بناء على ظاهر الامر وثقة بالله لعلكم تصطلون رجاء ان تستدفؤا بها.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست