responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 405

[5] أمرا من عندنا على مقتضى حكمتنا إنا كنا مرسلين من عادتنا إرسال الرسل بالكتب.

[6] رحمة من ربك وضع الرب موضع الضمير إشعار بأن الربوبية اقتضت ذلك فإنه أعظم أنواع التربية إنه هو السميع العليم يسمع أقوال العباد ويعلم أحوالهم.

[7] رب السماوات والارض وما بينهما وقريء بالجر إن كنتم موقنين علمتم أن الأمر كما قلنا.

[8] لا إله إلا هو إذ لا خالق سواه يحيي ويميت كما تشاهدون ربكم ورب آبائكم الاولين .

[9] بل هم في شك يلعبون رد لكونهم موقنين.

[10] فارتقب فانتظر لهم يوم تأتي السماء بدخان مبين .

[11] يغشى الناس يحيط بهم هذا عذاب أليم روي في حديث أشراط الساعة أول الآيات الدخان ونزول عيسى 7 ونار تخرج من قعر عدن ابين تسوق الناس إلى المحشر قيل وما الدخان فتلا رسول الله 6 هذه الآية وقال يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث أربعين يوما وليلة أما المؤمن فيصيبه كهيئة الزكام وأما الكافر فهو كالسكران يخرج من منخريه واذنيه ودبره.

أقول : أبين بسكون الموحدة وفتح المثناة من تحت رجل ينسب إليه عدن.

وفي الجوامع عن عليّ 7 دخان يأتي من السماء قبل قيام الساعة يدخل في أسماع الكفرة حتى يكون رأس الواحد كالرأس الحنيذ ويعتري المؤمن منه كهيئة الزكام ويكون الأرض كلها كبيت أوقد فيه ليس فيه خصاص يمتد ذلك أربعين يوما والقمي قال ذلك إذا خرجوا في الرجعة من القبر يغشى الناس كلهم الظلمة فيقولون هذا عذاب أليم.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست