نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 4 صفحه : 402
[86] ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة القمي قال هم الذين عبدوا في الدنيا لا يملكون الشفاعة لمن عبدهم إلا من شهد بالحق وهم يعلمون بالتوحيد.
[87] ولئن سئلتهم من خلقهم ليقولن الله لتعذر المكابرة فيه من فرط ظهوره فأنى يؤفكون يصرفون من عبادته إلى عبادة غيره.
[88] وقيله وقول الرسول أي ويعلم قوله أو وقال قوله وقيل الهاء زائدة وقريء بالجر عطفا على الساعة يا ربّ إن هؤلاء قوم لا يؤمنون .
[89] فاصفح عنهم فاعرض عن دعوتهم آيسا عن إيمانهم وقل سلام تسلم منكم ومتاركة فسوف يعلمون تسلية للرسول 6 وتهديد لهم وقريء بالتاء.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الباقر 7 من قرأ حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض وضغطة القبر حتى يقف بين يدي الله عز وجل ثم جاءت حتى تدخله الجنة بأمر الله تبارك وتعالى.
في المجمع عن الباقر والصادق 8 أي أنزلنا القرآن والليلة المباركة هي ليلة القدر.
والقمي عنهما وعن الكاظم : مثله وزاد أنزل الله سبحانه القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة ثم نزل من البيت المعمور على رسول الله 6 في طول عشرين سنة فيها يفرق يعني في ليلة القدر كل أمر حكيم أي يقدر الله عز وجل كل أمر من الحق والباطل وما يكون في تلك السنة وله فيه البداء والمشيئة يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الاجال والأرزاق والبلايا والأعراض والأمراض ويزيد فيه ما يشاء وينقص ما يشاء ويلقيه رسول الله 6 إلى أمير المؤمنين 7 ويلقيه أمير المؤمنين إلى الأئمة : حتى ينتهي ذلك الى صاحب الزمان 7 ويشترط له فيه البداء والمشية والتقديم والتأخير.
وفي الكافي عن الباقر 7 قال قال الله عز وجل في ليلة القدر فيها
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 4 صفحه : 402