responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 353

مما أنتم عليه وويل للمشركين من فرط جهالتهم وإستخفافهم بالله.

[7] الذين لا يؤتون الزكاة لبخلهم وعدم اشفاقهم على الخلق وهم بالآخرة هم كافرون .

القمي عن الصادق 7 أترى أن الله عز وجل طلب من المشركين زكاة أموالهم وهم يشركون به حيث يقول وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون قيل جعلت فداك فسره لي فقال ويل للمشركين الذين أشركوا بالأمام الأول وهم بالأئمة الآخرين هم كافرون إنما دعا الله العباد إلى الأيمان به فإذا آمنوا بالله وبرسوله إفترض عليهم الفرائض.

أقول : هذا الحديث يدل على ما هو التحقيق عندي من أن الكفار غير مكلفين بالأحكام الشرعية ما داموا باقين على الكفر وعن ابن عباس أي لا يطهرون أنفسهم من الشرك بالتوحيد ولعله إنما أول الزكاة بالتطهير لما ذكر.

[8] إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون لا يمن به عليهم.

[9] قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين .

[10] وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وأكثر خيرها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سوآء للسائلين القمي معنى يومين أي وقتين ابتداء الخلق وإنقضائه قال وبارك فيها وقدر فيها أقواتها أي لا تزول وتبقى في أربعة أيام سواء يعني في أربعة أوقات وهي التي يخرج الله عز وجل فيها أقوات العالم من الناس والبهائم والطير وحشرات الأرض وما في البر والبحر من الخلق من الثمار والنبات والشجر وما يكون فيه معاش الحيوان كله وهو الربيع والصيف والخريف والشتاء ففي الشتاء يرسل الله الرياح والأمطار والأنداء والطلول من السماء فيلقح الأرض والشجرة وهو وقت بارد ثم يجيء بعد الربيع وهو وقت معتدل حار وبارد فيخرج الثمر من الشجر والأرض نباتها فيكون أخضر ضعيفا ثم يجيء وقت الصيف وهو حار فينضج الثمار ويصلب الحبوب

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست