نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 4 صفحه : 351
ذلك فأرسل المتوكل إلى الهادي 7 وسأله عن ذلك فكتب 7 يضرب حتى يموت فأنكروا ذلك وقالوا هذا شيء لم ينطق به كتاب ولم تجيء به سنة فسلوه ثانيا البيان فكتب هاتين الآيتين بعد البسملة فأمر به المتوكل فضرب حتى مات.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الباقر 7 قال من قرأ حم المؤمن في كل ليلة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وألزمه كلمة التقوى وجعل الآخرة خيرا له من الدنيا.
القمي يبشر المؤمنين وينذر الظالمين فأعرض أكثرهم عن تدبره وقبوله فهم لا يسمعون سماع تأمل وطاعة.
[5] وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه في أغطية وفى آذاننا وقر صمم وأصله الثقل ومن بيننا وبينك حجاب يمنعنا عن التواصل.
القمي أي تدعونا إلى ما لا نفهمه ولا نعقله قيل وهذه تمثيلات لنبو قلوبهم عن إدراك ما يدعوهم إليه واعتقادهم ومج أسماعهم له وامتناع مواصلتهم وموافقتهم للرسول 6 فاعمل على دينك إننا عاملون على ديننا.
[6] قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ انما إلهكم إله واحد لست ملكا ولا جنيا لا يمكنكم التلقي منه ولا أدعوكم إلى ما ينبو عنه العقول والأسماع وإنما أدعوكم إلى التوحيد والأستقامة في العمل فاستقيموا في أفعالكم متوجهين إليه واستغفروه
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 4 صفحه : 351