responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 336

وفي عباده الكافي مرفوعا إن الله عز وجل أعطى التائبين ثلاث خصال لو اعطى خصلة منها جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها ثم تلا هذه الآية.

[10] إن الذين كفروا ينادون يوم القيامة فيقال لهم لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم أي لمقت الله إياكم أكبر من مقتكم أنفسكم الأمّارة بالسوء إذ تُدعون إلى الايمان فتكفرون القمي إن الذين كفروا يعني بني امية إلى الايمان يعني إلى ولآية علي 7.

[11] قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين .

القمي عن الصادق 7 ذلك في الرجعة.

أقول : لعل المراد أن التثنية إنما تتحقق بالرجعة أو يقولون ذلك في الرجعة بسبب الأحياء والأماتة اللتين في القبر للسؤال فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل فهل إلى نوع خروج من العذاب من طريق فنسلكه وذلك إنما يقولونه من فرط قنوطهم تعللا وتحيرا ولذلك اجيبوا بما اجيبوا.

[12] ذلكم الذي أنتم فيه بأنه بسبب أنه إذا دعي الله وحده كفرتم بالتوحيد وإن يشرك به تؤمنوا بالأشراك.

القمي عن الصادق 7 يقول إذا ذكر الله وحده بولآية من أمر الله بولايته كفرتم وإن يشرك به من ليست له ولآية تؤمنوا بأن له ولآية.

وفي الكافي عنه 7 إذا دعي الله وحده وأهل الولآية كفرتم فالحكم لله العلي الكبير من أن يشكر به ويسوى بغيره حيث حكم عليكم بالعذاب السرمد.

[13] هو الذي يريكم آياته الدالة على التوحيد وسائر ما يجب أن يعلم وينزل لكم من السماء رزقا أسباب رزق وما يتذكر إلا من ينيب يرجع عن الأنكار بالأقبال عليها والتفكر فيها.

[14] فادعوا الله مخلصين له الدين من الشرك ولو كره الكافرون إخلاصكم وشق عليهم.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست