responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 333

[75] وترى الملائكة حافين محدقين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم ذاكرين له بوصفي جلاله وإكرامه تلذذا به وفيه إشعار بأن منتهى درجات العليين وأعلى لذايذهم هو الأستغراق في صفات الحق وقضي بينهم بالحق بين الخلق وقيل الحمد لله رب العالمين أي على ما قضى بيننا بالحق والقائلون هم المؤمنون.

في ثواب الأعمال عن الصادق 7 من قرأ سورة الزمر إستخفافا من لسانه أعطاه الله من شرف الدنيا والآخرة وأعزه بلا مال ولا عشيرة حتى يهابه من يراه وحرم جسده على النار وبُني له في الجنة ألف مدينة في كل مدينة ألف قصر في كل قصر مأة حوراء وله مع هذا عينان تجريان وعينان نضاختان وجنتان مدهامتان وحور مقصورات في الخيام وذواتا أفنان ومن كل فاكهة زوجان.

وفي المجمع مثله بدون قوله إستخفافا من لسانه وقوله ذواتا أفنان إلى آخره

سورة المؤمن

مكية

وقال ابن عباس وقتادة إلا آيتين منها نزلتا بالمدينة إن الذين

يجادلون إلى قوله لا يعلمون عدد آيها خمس وثمانون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] حم قد سبق تأويله.

وفي المعاني عن الصادق 7 واما حم فمعناه الحميد المجيد.

[2] تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم .

[3] غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول ذي الفضل بترك العقاب المستحق لا إله إلا هو فيجب الأقبال الكلي على عبادته إليه المصير فيجازي المطيع والعاصي.

[4] ما يجادل في آيات الله بالطعن فيها وإدحاض الحق إلا الذين كفروا .

في الأكمال عن النبي 6 قال لعن المجادلون في دين الله على لسان سبعين نبيا ومن جادل في آيات الله فقد كفر ثم تلا هذه الآية.

وروي عنه 6 إن جدالا في القرآن كفر وإنما نكر لجواز الجدال لحل عقده واستنباط حقائقه وقطع تشبث أهل الزيغ به ورد مطاعنهم فيه فلا يغررك تقلبهم في البلاد بالتجارات المربحة فإنهم مأخوذون عن قريب بكفرهم أخذ من قبلهم.

[5] كذبت قبلهم قوم نوح والاحزاب من بعدهم والذين تحزبوا على الرسل وناصبوهم بعد قوم نوح كعاد وثمود وهمت كل أمة من هؤلاء برسولهم ليأخذوه

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست