responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 315

في المجمع عن الباقر 7 والقمي قال ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة.

وفي التوحيد عن الصادق 7 مثله وزاد حيث لا حيلة له في طلب غذاء ولا دفع أذى ولا استجلاب منفعة ولا دفع مضرة فإنه يجري إليه من دم الحيض ما يغذوه كما يغذو الماء النبات فلا يزال ذلك غذاؤه حتى إذا اكمل خلقه واستحكم بدنه وقوي أديمه على مباشرة الهواء وبصره على ملاقاة الضياء هاج الطلق بامه فأزعجه أشد إزعاج فأعنفه حتى يولد ذلكم الله ربكم الذي هذه أفعاله هو المستحق لعبادتكم والمالك له الملك لا إله إلا هو إذ لا يشاركه في الخلق غيره فأنى تصرفون يعدل بكم عن عبادته إلى الأشراك.

[7] إن تكفروا فإن الله غني عنكم عن إيمانكم ولا يرضى لعباده الكفر لأستضرارهم به رحمة عليهم وإن تشكروا يرضه لكم لأنه سبب فلا حكم وقريء بإسكان الهاء وبإشباع ضمتها.

القمي فهذا كفر النعم وفي المحاسن مرفوعا قال الكفر ههنا الخلاف والشكر الولآية والمعرفة ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون بالمحاسبة والمجازاة إنه عليم بذات الصدور فلا يخفى عليه خافية من أعمالكم.

[8] وإذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا إليه لزوال ما ينازع العقل في الدلالة على أن مبدأ الكل منه سبحانه ثم إذا خوّله أعطاه تفضلا فإن التحويل مختص بالتفضل نعمة منه من الله نسي ما كان يدعو إليه أي الضر الذي كان يدعو الله إلى كشفه من قبل من قبل النعمة وجعل لله أندادا شركاء ليضل عن سبيله وقريء بفتح الياء قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار أمر تهديد فيه إشعار بأن الكفر نوع تشهٍّ لا مستند له واقناط للكافرين من التمتع في الآخرة القمي نزلت في أبي فلان.

وفي الكافي عن الصادق 7 إنه سئل عن هذه الآية فقال نزلت في أبي الفصيل إنه كان رسول الله 6 عنده ساحرا فكان إذا مسه الضر يعني

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست