responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 312

الله تعالى لنبيه 6 قل ما أسئلكم من اجر وما انا من المتكلفين.

[87] إن هو إلا ذكر عظة للعالمين .

[88] ولتعلمن نبأه من الوعد والوعيد بعد حين .

في الكافي عن أمير المؤمنين 7 قال عند خروج القائم 7.

في ثواب الأعمال والمجمع عن العياشي عن الباقر 7 من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة اعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يعط أحدا من الناس إلا نبي مرسل أو ملك مقرب وأدخله الله الجنة وكل من أحب من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه وإن لم يكن في حد عياله ولا حد من يشفع فيه.

سورة الزمر وتسمى أيضا سورة الغرف

وهي مكية كلها

وقيل سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة قل يا عبادي إلى آخرهن وقيل غير آية

قل يا عبادي عدد آيها خمس وسبعون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم .

[2] إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين من الشرك والرياء.

[3] ألا لله الدين الخالص لأنه المتفرد بصفات الالوهية والأطلاع على الأسرار والضمائر والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلاّ يقربونا إلى الله زلفى بإضمار القول إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون من امور الدين فيعاقب كلا بقدر استحقاقه وقيل بإدخال المحق الجنة والمبطل النار والضمير للكفرة ومقابليهم أولهم ولمعبوديهم فإنهم يرجون شفاعتهم وهم يلعنونهم.

في الأحتجاج عن النبي 6 في حديث ثم أقبل 6 على مشركي العرب فقال وأنتم فلم عبدتم الأصنام من دون الله فقالوا نتقرب بذلك إلى الله تعالى فقال أو هي سامعة مطيعة لربها عابدة له حتى تتقربوا بتعظيمها إلى الله قالوا لا قال فأنتم الذين تنحثونها بأيديكم قالوا نعم قال فلان تعبدكم هي لو كان يجوز منها العبادة أحرى من أن تعبدوها إذا لم يكن أمركم بتعظيمها من هو العارف بمصالحكم وعواقبكم والحكيم فيما يكلفكم.

وفي قرب الأسناد عن الصادق عن أبيه 8 إن رسول الله 6 قال إن الله تبارك وتعالى يأتي يوم القيامة بكل شيء يعبد من دونه من

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست