responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 291

والقمي قال هو قسم وجوابه بل الذين كفروا وهو يرجع إلى ما قلناه.

[3] كم أهلكنا قبلهم من قرن وعيد لهم على كفرهم به إستكبارا وشقاقا فنادوا إستغاثة ولات حين مناص أي ليس الحين حين منجى ومفر زيدت التاء على لا للتأكيد.

[4] وعجبوا أن جائهم منذر منهم بشر مثلهم وقال الكافرون وضع فيه الظاهر موضع الضمير غضبا عليهم وذما لهم وإشعارا بأن كفرهم جسرهم على هذا القول هذا ساحر فيما يظهره معجزة كذاب فيما يقول على الله.

[5] أجعل الآلهة إلها وحدا إن هذا لشيء عجاب بليغ في العجب فإنه خلاف ما أطبق عليه آباؤنا.

[6] وانطلق الملؤ منهم أن امشوا قائلين بعضهم لبعض امشوا واصبروا واثبتوا على آلهتكم على عبادتها فلا ينفعكم مكالمته إن هذا لشيء يراد قيل أي إن هذا لشيء من ريب الزمان يراد بنا فلا مرد له وقيل إن هذا الذي يدعيه من الرياسة والترفع على العرب لشيء يريده كل أحد.

[7] ما سمعنا بهذا بالذي يقوله في الملة الاخرة في الملة التي أدركنا عليها آبائنا إن هذا إلا اختلاق كذب اختلقه.

القمي قال نزلت بمكة لما أظهر رسول الله 6 الدعوة بمكة اجتمعت قريش إلى أبي طالب 7 وقالوا يا أبا طالب إن ابن أخيك قد سفه أحلامنا وسب آلهتنا وأفسد شباننا وفرق جماعتنا فإن كان الذي يحمله على ذلك العدم جمعنا له مالا حتى يكون أغنى رجل في قريش ونملكه علينا فأخبر أبو طالب رسول الله 6 فقال لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما أردته ولكن يعطوني كلمة يملكون بها العرب ويدين لهم بها العجم ويكونون ملوكا في الجنة فقال لهم أبو طالب ذلك فقالوا نعم وعشر كلمات فقال لهم رسول الله 6 يشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله 6 فقالوا ندع ثلاثمائة وستين إلها ونعبد إلها واحدا فأنزل الله سبحانه بل عجبوا أن جائهم منذر منهم إلى قوله إلا اختلاق أي تخليط ءانزل عليه الذكر إلى قوله من الاحزاب.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست