responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 265

القمي عن الباقر 7 أي دائم موجع قد وصل إلى قلوبهم.

[10] إلا من خطف الخطفة اختلس كلام الملائكة مسارقة فأتبعه فتبعه شهاب ثاقب مضيء كأنه يثقب الجو بضوئه والشهاب ما يرى كأن كوكبا انقض القمي وهو ما يرمون به فيحرقون.

وعن الصادق 7 في حديث المعراج قال فصعد جبرئيل فصعدت معه إلى السماء الدنيا وعليها ملك يقال له إسماعيل وهو صاحب الخطفة التي قال الله إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب وتحته سبعون ألف ملك تحت كل ملك سبعون ألف ملك الحديث وقد مر.

[11] فاستفتهم فاستخبرهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا [1] من الملائكة والسماوات والأرض وما بينهما والمشارق والكواكب والشهب الثواقب إنا خلقناهم من طين لازب القمي يعني يلزق باليد.

[12] بل عجبت من قدرة الله وانكارهم البعث وقريء بضم التاء.

ونسبها في الجوامع إلى علي 7 ويسخرون من تعجبك أو ممن يصفني بالقدرة.

[13] وإذا ذكروا لا يذكرون وإذا وعظوا بشيء لا يتعظون به أو إذا ذكر لهم ما يدل على صحة الحشر ما ينتفعون به لبلادتهم وقلة فكرهم.

[14] وإذا رأوا آية معجزة تدل على صدق القائل به يستسخرون يبالغون في السخرية ويقولون إنه سحر أو يستدعى بعضهم من بعض أن يسخر منها.

[15] وقالوا إن هذا يعنون ما يرونه إلا سحر مبين ظاهر سحريته.

[16] أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون بالغوا في الأنكار ولا سيما في


[1] وقيل من الامم الماضية والقرون السالفة. يريد انهم ليسوا بأحكم خلقا من غيرهم ممن أهلكنا من الامم.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست