responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 263

والقمي قال خزائنه في الكاف والنون.

[83] فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء تنزيه له عما ضربوا له وتعجيب عما قالوا فيه وملكوت كل شيء ما يقوم به ذلك الشيء من عالم الأرواح والملائكة وإليه ترجعون وعد ووعيد للمقرين والمنكرين وقريء بفتح التاء.

في ثواب الأعمال عن الباقر 7 من قرأ يس في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا وبكل خلق في الآخرة وفي السماء بكل واحد ألفي ألف حسنة ومحى عنه مثل ذلك ولم يصبه فقر ولا عزم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضره وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله وولي قبض روحه وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته والفرج عند لقائه والرضا بالثواب في آخرته وقال الله للملائكة أجمعين من في السماوات ومن في الأرض قد رضيت عن فلان فاستغفروا له.

وفيه وفي المجمع عن الصادق 7 أن لكل شيء قلبا وان قلب القرآن يس الحديث وذكر فيه ثوابا كثيرا لقراءتها

سورة الصافات

مكية

عدد آيها مأة وإحدى وثمانون آية بصري وآيتان في الباقي واختلافها آيتان

وما كانوا يعبدون غير البصري وكلهم يعدون وإن كانوا ليقولون غير أبي جعفر

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] والصافات صفا القمي قال الملائكة والأنبياء ومن صف لله وعبده.

[2] فالزاجرات زجرا قال الذين يزجرون الناس.

[3] فالتاليات ذكرا قال الذين يقرءون الكتاب من الناس قال فهو قسم وجوابه.

[4] إن إلهكم لواحد .

[5] رب السماوات والارض وما بينهما ورب المشارق مشارق الكواكب أو مشارق الشمس فإن لها كل يوم مشرقا وبحسبها المغارب ولذا إكتفى بذكرها مع أن الشروق أدل على القدرة وأبلغ في النعمة.

[6] إنا زينا السماء الدنيا القربى منكم بزينة الكواكب وقريء بتنوين زينة وجر الكواكب ونصبها.

[7] وحفظا من كل شيطان مارد برمي الشهب القمي قال المارد الخبيث.

[8] لا يسمعون إلى الملإِ الاعلى الملائكة وأشرافهم وقريء بالتشديد من التسمع وهو تطلب السماع ويقذفون ويرمون.

القمي يعني الكواكب التي يرمون بها من كل جانب من جوانب السماء إذا قصدوا صعوده.

[9] دحورا للدحور وهو الطرد ولهم عذاب واصب

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست