responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 246

عليه وآله قام يصلي وقد حلف أبو جهل لعنه الله لئن رآه يصلي ليدمغنه فجاءه ومعه حجر والنبي 6 قائم يصلي فجعل كلما رفع الحجر ليرميه اثبت الله عز وجل يده الى عنقه ولا يدور الحجر بيده فلما رجع إلى أصحابه سقط الحجر من يده ثم قام رجل آخر وهو من رهطه أيضا فقال : أنا أقتله فلما دنا منه جعل يستمع قراءة رسول الله 6 فأرعب فرجع الى اصحابه فقال حال بيني وبينه كهيئة الفحل يخطر بذنبه فخفت ان اتقدم.

[10] وسواء عليهم ءأنذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون قال فلم يؤمن من أولئك الرهط من بني مخزوم أحد.

وفي الكافي في الحديث السابق فهم لا يؤمنون بالله ولا بولآية علي 7 ومن بعده قيل انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهم مقمحون قد رفعوا رؤوسهم وجعلنا من بين ايديهم سدا الايتين تقرير لتصميمهم على الكفر والطبع على قلوبهم بحيث لا تغني الآيات والنذر بتمثيلهم بالذين غلت اعناقهم والاغلال واصلة الى اذقانهم فلا يخليهم يطأطئون فهم مقموحون رافعون رؤوسهم غاضون ابصارهم في انهم لا يلتفتون لفت الحق ولا يعطفون اعناقهم نحوه ولا يطأطئون رؤوسهم له وبمن احاط بهم سدان فغطى ابصارهم بحيث لا يبصرون قدامهم ووراءهم في انهم محبوسون في مطمورة الجهالة ممنوعون عن النظر في الآيات والدلائل وقريء سدا بالضم وهو لغة فيه.

[11] انما تنذر من اتبع الذكر في الكافي في الحديث السابق يعني امير المؤمنين 7 وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة واجر كريم .

[12] انا نحن نحيي الموتى الاموات بالبعث والجهّال بالهدآية ونكتب ما قدموا ما اسلفوا من الاعمال الصالحة والطالحة واثارهم كعلم علموه وخطوة مشوا بها الى المساجد وكإشاعة باطل وتأسيس ظلم.

في المجمع ان بني سلمة كانوا في ناحية من المدينة فشكوا الى رسول الله 6 بعد منازلهم من المسجد والصلاة معه فنزلت الآية وكل شيء

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست