responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 242

أعذر عليه فذوقوا فما للظالمين من نصير يدفع العذاب عنهم.

[38] إن الله عالم غيب السماوات والارض لا يخفى عليه خافية فلا يخفى عليه احوالهم إنه عليم بذات الصدور .

[39] هو الذي جعلكم خلائف في الارض القمي اليكم مقاليد التصرف فيها أو جعلكم خلفا بعد خلف فمن كفر فعليه كفره جزاء كفره ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلاّ مقتا ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا بيان له والتكرير للدلالة على ان اقتضاء الكفر لكل واحد من الامرين مستقل باقتضاء قبحة ووجوب التجنب عنه والمراد بالمقت وهو اشد البغض مقت الله والخسار خسار الاخرة.

[40] قل أرأيتم شركائكم اخبروني عن هؤلاء الشركاء الذين تدعون من دون الله يعني آلهتهم والاضافة إليهم لانهم جعلوهم شركاء لله أو لانفسهم فيما يملكونه أروني ماذا خلقوا من الارض بدل من أرأيتم أم لهم شرك في السماوات شركة مع الله في خلقها فاستحقوا بذلك شركة في الالوهية ذاتية ام اتيناهم اي الشركاء أو المشركين كتابا ينطق على انا اتخذنا شركاء فهم على بينة منه على حجة من ذلك الكتاب بأن لهم شركة جعلية وقريء على بينات اشارة الى انه لا بدّ في مثله من تعاضد الدلائل بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا بأنهم شفعاؤهم عند الله يشفعون لهم بالتقرب إليهم.

[41] ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا ولئن زالتا ان امسكهما من احد من بعده من بعد الله أو من بعد الزوال إنه كان حليما غفورا حيث امسكهما وكانتا جديرتين بأن تهدا هدا كما قال عز وجل تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض.

في الكافي عن امير المؤمنين 7 انه سئل عن الله عز وجل يحمل العرش ام العرش يحمله فقال 7 الله عزّ وجلّ حامل العرش والسماوات والارض وما فيهما وما بينهما وذلك قول الله تعالى ان الله يمسك السماوات والأرض ان تزولا الآية.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست