responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 240

صالحا وآخر سيئا وأما المقتصد فهو المتعبد المجتهد وأما السابق بالخيرات فعلي والحسن والحسين : ومن قتل من آل محمد صلوات الله عليهم شهيدا.

وفي سعد السعود [1] عنه 7 هي لنا خاصة أما السابق بالخيرات فعلي ابن أبي طالب والحسن والحسين : والشهيد منا وأما المقتصد فصائم بالنهار وقائم بالليل وأما الظالم لنفسه ففيه ما في الناس وهو مغفور له ذلك هو الفضل الكبير إشارة إلى التوريث أو الأصطفاء أو السبق.

[33] جنات عدن يدخلونها .

في المعاني عن الصادق 7 يعني المقتصد والسابق.

وفي المجمع عن النبي 6 في هذه الآية قال وأما السابق فيدخل الجنة بغير حساب وأما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا وأما الظالم لنفسه فيحبس في المقام ثم يدخل الجنة فهم الذين قالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤ وقريء لؤلؤا بالنصب ولباسهم فيها حرير .

[34] وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور للمذنبين شكور للمطيعين.

[35] الذي أحلنا دار المقامة دار الأقامة من فضله من إنعامه وتفضله لا يمسنا فيها نصب تعب ولا يمسنا فيها لغوب كلال إذ لا تكليف فيها ولا كد أتبع نفي النصب نفي ما يتبعه مبالغة القمي قال النصب العناء واللغوب الكسل والضجر ودار المقامة دار البقاء.

في الكافي والقمي عن الباقر 7 قال قال رسول الله 6 إذا دخل المؤمن منازله في الجنة وضع على رأسه تاج الملك والكرامة والبس حلل الذهب والفضة والدر والياقوت منظوما في الأكليل تحت التاج والبس سبعين حلة حرير بألوان مختلفة منسوجة بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت الأحمر وذلك قوله


[1] من مصنفات الزاهد السيد جمال العارفين ابي القاسم علي بن موسى الطاووس الحسني.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست