responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 228

منهم إلا رجلان من جهينة فلذلك جاء القول (وعند جهينة الخبر اليقين) فذلك قوله تعالى ولو ترى إذ فزعوا الآية قال وروى أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 مثله.

وفي ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق 7 من قرأ الحمدين جميعا حمد سبأ وحمد فاطر في ليلة لم يزل في ليله في حفظ الله وكلاءته فإن قرأهما في نهاره لم يصبه في نهاره مكروه واعطي من خير الدنيا وخير الاخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلغ مناه.

سورة الملائكة

مكية

قال الحسن إلا آيتين إن الذين يتلون الكتاب الله الآية ثم أورثنا الكتاب الآية

عدد آيها خمس واربعون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] الحمد لله فاطر السماوات والارض مبدعهما من الفطر بمعنى الشق كأنه شق العدم بإخراجهما منه جاعل الملائكة رسلا وسائط بين الله وبين أنبيائه والصالحين من عباده يبلغون إليهم رسالاته بالوحي والألهام والرؤيا الصادقة أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ذوي أجنحة متعددة ينزلون بها ويعرجون ويسرعون بها نحو ما امروا به.

في الكافي عن النبي 6 الملائكة على ثلاثة أجزاء جزء له جناحان وجزء له ثلاثة أجنحة وجزء له أربعة أجنحة قيل لعله لم يرد خصوصية الأعداد ونفى ما زاد عليها لما روي عنه 7 أنه رأى جبرئيل 7 ليلة المعراج وله ستمأة ألف جناح.

أقول : ولعله إلى ذلك اشير بقوله تعالى يزيد في الخلق ما يشآء.

وفي الأكمال عنه 7 إن لله تبارك وتعالى ملكا يقال له دردائيل كان له ستة عشر ألف جناح ما بين الجناح والجناح هواء والهواء كما بين السماء والأرض.

والقمي عن الصادق 7 قال خلق الله الملائكة مختلفة وقد رأى رسول الله 6 جبرئيل وله ستمأة جناح على ساقه الدر مثل القطر على البقل قد ملأ ما بين السماء والأرض وقال إذا أمر الله عز وجل ميكائيل بالهبوط إلى الدنيا صارت رجله اليمنى في السماء السابعة والاخرى في الأرض السابعة وأن لله ملائكة

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست