responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 211

سيّء العذاب أليم مؤلم وقريء بالرفع.

[6] ويرى الذين أوتوا [1] العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق

القمي قال هو أمير المؤمنين 7 صدق رسول الله بما أنزل الله عليه وقريء برفع الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد الذي هو التوحيد والتدرع بلباس التقوى.

[7] وقال الذين كفروا قال بعضهم لبعض هل ندلكم على رجل يعنون النبي 6 ينبئكم يحدثكم بأعجب الأعاجيب إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد إنكم تنشيءون خلقا جديدا بعد أن تفرق أجسادكم كل تمزيق وتفريق بحيث تصير ترابا.

[8] أفترى على الله كذبا أم به جنة جنون يوهمه ذلك ويلقيه على لسانه بل الذين لا يؤمنون بالاخرة في العذاب والضلال البعيد رد من الله عليهم ترديدهم.

[9] افلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم ما أحاط بجوانبهم من السماء والارض مما يدل على كمال قدرة الله وأنهم في سلطانه تجري عليهم قدرته إن نشأ نخسف بهم الارض أو نسقط عليهم كسفا من السماء لتكذيبهم الايات بعد ظهور البينات وقريء بالياء في ثلاثتهن وكسفا بتحريك السين إن في ذلك النظر والفكر فيهما وما يدلان عليه لآية لدلالة لكل عبد منيب راجع إلى ربه فإنه يكون كثير التأمل في أمره.

[10] ولقد اتينا داود منا فضلا يا جبال أوّبي ارجعي معه التسبيح.

القمي أي سبحي لله والطير أي ارجعي أيضا أو أنت والطير وقريء بالرفع وألنّا له الحديد جعلناه في يده كالشمع يصرفه كيف يشاء من غير إحماء وطرق.

القمي قال كان داود إذا مر بالبراري يقرأ الزبور تسبح الجبال والطير معه


[1] يعني القرآن هو الحق ، اي يعلمونه الحق لأنهم يتدبرونه ويتفكرون فيه فيعلمون بالنظر والاستدلال انه ليس من قبل البشر.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست