responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 152

عنه وقريء لا يجزي من اجزاء اي لا يغني ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق بالثواب والعقاب.

القمي قال ذلك القيامة فلا تَغرّنّكم الحياة الدنيا بتشويقها في الكافي عن السجاد 7 الدنيا دنياءان دنيا بلاغ ودنيا ملعونة ولا يغرنكم بالله الغرور الشيطان بان يرجيكم التوبة والمغفرة فيجرئكم على المعاصي.

[34] ان الله عنده علم الساعة علم وقت قيامها وينزل الغيث في انائه المقدرة له والمحل المعين له في علمه وقريء بالتشديد ويعلم ما في الارحام في نهج البلاغة من ذكر أو انثى وقبيح أو جميل وسخي أو بخيل وشقي أو سعيد ومن يكون للنار حطبا أو في الجنان للنبيين مرافقا وما تدري نفس ماذا تكسب غدا من خير أو شر وربما تعزم على شيء فتفعل خلافه وما تدري نفس بايّ ارض تموت

القمي عن الصادق 7 هذه الخمسة اشياء لم يطلع عليها ملك مقرب ولا نبي مرسل وهي من صفات الله تعالى.

وفي نهج البلاغة فهذا هو علم الغيب الذي لا يعلمه احد الا الله.

وفي المجمع جاء في الحديث ان مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن الا الله وقرأ هذه الآية وقد روي عن أئمة الهدى ان هذه الأشياء الخمسة لا يعلمها على التفصيل والتحقيق غيره تعالى.

أقول : وانما قيل على التفصيل والتحقيق لأنهم : ربما كانوا يخبرون عن بعض هذه على الإجمال وانما كان ذلك تعلما من ذي علم كما قاله امير المؤمنين 7 ان الله عليم يعلم الاشياء كلها خبير يعلم بواطنها كما يعلم ظواهرها.

في ثواب الأعمال والمجمع عن الباقر 7 من قرأ سورة لقمان في ليلة وكل الله به في ليلته ملائكة يحفظونه من ابليس وجنوده حتى يصبح وإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من ابليس عليه اللعنة وجنوده حتى يمسي.

سورة السجدة

مكية الا ثلاث آيات منها فانها نزلت بالمدينة افمن كان مؤمنا الى تمام الآيات

عدد آيها تسع وعشرون آية بصري وثلاثون في الباقين

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] الم

[2] تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين

[3] ام يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك إذ كانوا اهل الفترة لعلهم يهتدون بانذارك اياهم.

[4] الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش سبق تفسيره في سورة الاعراف ما لكم من دونه من وليّ ولا شفيع إذا جاوزتم امره افلا تتذكرون بمواعظ الله.

[5] يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون

القمي يعني الامور التي يدبرها والامر والنهي الذي امر به واعمال العباد كل هذا يظهر يوم القيامة فيكون مقدار ذلك اليوم الف سنة من سني الدنيا وقد سبق في سورة الحج اخبار في هذا المعنى.

[6] ذلك عالم الغيب والشهادة فيدبر امرها على وفق الحكمة العزيز الغالب على امره الرحيم على العباد في تدبيره.

[7] الذي احسن كل شيء خلقه موفرا عليه ما يستعده ويليق به على وفق

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست