responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 149

وقال ليهنئك الحكمة ليهنئك العلم يا ابا الحسن فانت وارث علمي والمبّين لأمتي ما اختلفت فيه من بعدي الحديث.

ومن الناس من يجادل في الله في توحيده وصفاته بغير علم مستفاد من برهان ولا هدى راجع الى رسول أو وصي رسول ولا كتاب منير انزله الله بل تقليد من لا يجوز تقليده.

[21] وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا اولو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير القمي عن الباقر 7 هو النضر بن الحارث قال له رسول الله 6 اتبع ما انزل اليك من ربك قال بل اتبع ما وجدت عليه آبائي.

[22] ومن يسلم وجهه الى الله بان فوض امره إليه واقبل بشراشره عليه وهو محسن في عمله فقد استمسك بالعروة الوثقى تعلق بأوثق ما يتعلق به.

القمي قال بالولآية والى الله عاقبة الامور إذ الكل صائر إليه.

[23] ومن كفر فلا يحزنك كفره فانه لا يضرك الينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا ان الله عليم بذات الصدور.

[24] نمتعهم قليلا ثم نضطرهم الى عذاب غليظ.

[25] ولئن سئلتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله لوضوح البرهان بحيث اضطروا الى الاذعان.

في التوحيد عن الباقر 7 قال قال رسول الله 6 كل مولود يولد على الفطرة يعني على المعرفة بأن الله عز وجل خالقه وذلك قول الله عز وجل ولئن سئلتهم الآية.

وعن الجواد 7 انه سئل ما معنى الواحد فقال اجتماع الألسن عليه بالتوحيد كما قال الله عز وجل ولئن سئلتهم الآية قل الحمد لله على الزامهم والجائهم الى الاعتراف بما يوجب بطلان معتقدهم بل اكثرهم لا يعلمون ان ذلك يلزمهم.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست