responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 135

[41] ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس

القمي قال في البر فساد الحيوان إذا لم تمطر وكذلك هلاك دواب البحر بذلك قال الصادق 7 حياة دواب البحر بالمطر فإذا كف المطر ظهر الفساد في البر والبحر وذلك إذا كثرت الذنوب والمعاصي.

وفي الكافي والقمي عن الباقر 7 قال ذاك والله حين قالت الانصار منا امير ومنكم امير ليذيقهم بعض الذي عملوا بعض جزائه فان تمامه في الآخرة لعلهم يرجعون عما هم عليه.

[42] قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل لتشاهدوا مصداق ذلك.

في الكافي عن الصادق 7 انه سئل عن هذه الآية فقال عني بذلك اي انظروا في القرآن فاعلموا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم وما اخبركم عنه كان اكثرهم مشركين اي كان سوء عاقبتهم لفشو الشرك فيهم.

[43] فاقم وجهك للدين القيم البليغ الاستقامة من قبل ان ياتي يوم لا مرد له من الله لتحتم مجيئه يومئذ يصدعون يتصدعون اي يتفرقون فريق في الجنة وفريق في السعير.

[44] من كفر فعليه كفره اي وباله وهو النار المؤبدة ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون يسوّون منازلهم في الجنة.

في المجمع عن الصادق 7 قال ان العمل الصالح ليسيق صاحبه الى الجنة فيمهد له كما يمهد لاحدكم خادمه فراشه.

[45] ليجزيَ الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله انه لا يحب الكافرين اكتفى عن ذكر جزائهم بالفحوى.

[46] ومن آياته ان يرسل الرياح رياح الرحمة مبشرات بالمطر وليذيقكم من رحمته المنافع التابعة لها ولتجري الفلك بامره ولتبتغوا من فضله يعني تجارة البحر

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست