responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 127

كتاب الاستغاثة لابن ميثم قال لقد روينا من طريق علماء أهل البيت في اسرارهم وعلومهم التي خرجت منهم الى علماء شيعتهم ان قوما ينسبون الى قريش وليسوا من قريش بحقيقة النسب وهذا مما لا يعرفه الا معدن النبوة وورثة علم الرسالة وذلك مثل بني امية ذكروا انهم ليسوا من قريش وان اصلهم من الروم وفيهم تأويل هذه الآية الم غلبت الروم معناه انهم غلبوا على الملك وسيغلبهم على ذلك بنو العباس.

[6] وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن اكثر الناس لا يعلمون

[7] يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ما يشاهدون منها وهم عن الاخرة التي هي غايتها والمقصود منها هم غافلون لا تخطر ببالهم. القمي قال يرون حاضر الدنيا ويتغافلون عن الاخرة.

وفي المجمع عن الصادق 7 انه سئل عن قوله تعالى يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا فقال منه الزجر والنجوم.

[8] اولم يتفكروا في انفسهم اولم يحدثوا التفكر فيها أو اولم يتفكروا في امر انفسهم فانها اقرب إليهم من غيرها ومرآة يتجلّى للمستبصر ما يتجلى له في ساير المخلوقات ليتحقق لهم قدرة مبدعها على اعادتها قدرته على ابداعها ما خلق الله السماوات والارض وما بينهما الا بالحق واجل مسمى تنتهي عنده ولا تبقى بعده وان كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون جاحدون يحسبون ان الدنيا ابدية وان الاخرة لا تكون.

[9] اولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم تقرير لسيرهم في اقطار الأرض ونظرهم الى آثار المدمرين قبلهم.

وفي الخصال عن الصادق 7 ان معناه اولم ينظروا في القرآن كانوا اشد منهم قوة كعاد وثمود واثاروا الارض وقلبوا وجهها لاستنباط المياه واستخراج المعادن وزرع البذور وغيرها وعمروها وعمروا الأرض اكثر مما عمروها من عمارة اهل مكة اياها فانهم اهل واد غير ذي زرع لا تبسط لهم في غيرها وفيه تهكم بهم من

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست