نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 4 صفحه : 111
فبأي المنازل انزلهم ابمنزلة ردة ام بمنزلة فتنة فقال بمنزلة فتنة.
والقمي عن الكاظم 7 قال جاء العباس الى امير المؤمنين 7 فقال انطلق يبايع لك الناس فقال له امير المؤمنين 7 اوتراهم فاعلين قال نعم قال فأين قوله عز وجل الم احسب الناس الآية.
وفي الكافي عنه 7 انه قرء هذه الآية ثم قال ما الفتنة قيل الفتنة في الدين فقال يفتنون كما يفتن الذهب ثم قال يخلصون كما يخلص الذهب.
[3] ولقد فتنا الذين من قبلهم اختبرناهم فان ذلك سنة قديمة جارية في الامم كلها فلا ينبغي ان يتوقع خلافه فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين فليعلمنهم في الوجود ممتحنين بحيث يتميز الذين صدقوا في الايمان والذين كذبوا فيه بعد ما كان يعلمهم قبل ذلك انهم سيوجدون ويمتحنون.
وفي المجمع عن امير المؤمنين والصادق 8 انهما قرءا بضم الياء وكسر اللام فيهما من الاعلام اي ليعرفنهم الناس.
[4] ام حسب الذين يعملون السيئات الكفر والمعاصي ان يسبقونا ان يفوتونا فلا نقدر ان نجازيهم على مساوئهم ساء ما يحكمون
[5] من كان يرجوا لقاء الله فان اجل الله لآت القمي قال من احب لقاء الله جاءه الاجل.
وفي التوحيد عن امير المؤمنين 7 يعني من كان يؤمن بأنه مبعوث فان وعد الله لات من الثواب والعقاب قال فاللقاء ههنا ليس بالرؤية واللقاء هو البعث وهو السميع لاقوال العباد العليم بعقايدهم واعمالهم.